ضغطة زِر
ضغطــة زِر
إلى الدكتور جينـِي ..
سيدِي العزيـزُ ..
ليسَ سهلٌ أنْ تصطادَ منَ الغابةِ هِرًّا ..
ليسَ سهلٌ صدقنِي ..
هذا الأمرُ ..
صعبٌ جدًّا ..
أنْ تكتشفَ خفايا كلَّ السرِّ ..
إلا إنْ كنتَ محنَّكًا
وخبيرًا ..
ولديك المقدرةُ ..
أنْ تعرفَ الفرقَ بينَ اللؤلؤةِ
وبينَ الدررِ ..
أيُّها العزيزُ ..
لا يبدأُ الحوارُ معَ الأحرارِ ..
بضغطةِ زِرْ ..
لا ينتهِي الحوارُ معَ الحوارِ ..
أنْ تكونَ أنتَ السيدُ ..
ونحنُ بسجنِك أسرى..
أيُّها العزيزُ ..
لا يوجدُ أسهلُ منْ حوارٍ
ينتهي غفلةً ..
بضغطةِ زِرْ ..
كالطفلِ حينَ يعبثُ بأشيائِهِ ..
وألعابِهِ الكثيرةِ ..
ثم يبدأُ بالكسرِ ..
لأنَّ لديهِ مَا لذَّ وطابَ ..
و بدأ يشعرُ بالمللِ القبيحِ..
ليتنَا يا سيدِي ..
ننهِي كلُّ شيءٍ ..
بضغطةِ زِرْ ..
لكانَ الأمرُ سهلًا ..
وكمْ كانَ سهلاً هذا الأمرُ ..
ليتنَا يا سيدِي ..
نطردُ العالمَ القبيحَ .. بضغطةِ زِرْ ..
ليتنَا يا سيدِي ..
نبيدُ القبحَ
ونقتلُ الجرحَ ..
بضغطةِ زِرْ ..
ليتنَا يا سيدِي ..
نعيدُ للنساءِ سعادتَهن .. وفرحَهن ..
ونقتلعُ المآسِي منْ قلوبِهن ..
بضغطةِ زِرْ ..
ليتنا يا سيدِي نقمعُ الظلمَ والجشعَ ..
ونزيحُ منْ عقولِ العالمينَ كلَّ هذا الطمعَ
ليتنَا يا سيدِي نذيبُ الألمَ ..
ونصهرُ الحزنَ ..
ونعيدُ الماضِي الجميلَ لأيامِنا ..
بضغطةِ زِرْ ..
ليتنَا يا سيدِي ..
نطردُ الحاقدينَ الطغاةَ ..
واليهودَ الجبناءَ منْ فلسطينَ الأمِّ ..
وننزعُ الحثالةَ الأعداءَ منَ العراقَ الحزينِ
ونعيدُ إليهَا السلمَ ..
وكلُّ أمٍ نعيدُ إليها طفلَها ..
وأخيهَا وزوجَها ..
وكلُّ أنثَى نجددُ فِي أنفاسِها الحلمَ ..
لترَى الدُّنيا فرحًا ..
وتُشرقَ أيامُها نورًا
ونحررُ العالمَ أجمعَ منْ أنينِ الجرحِ
ويكونُ الفرحُ ..
هلْ تستطيعُ يا سيدِي ..
أنْ تحققَ كلَّ هذَا ...
بضغطةِ زِرْ ..
لا تحلمْ يا سيدِي ..
أنْ يكونَ العالمُ تحتَ يديكِ ..
وزرٌ منكَ قَدْ يحلُّ الأمرَ ..
لا تحلمْ يا سيدِي ..
أنَّ كلَّ رجلٍ في كوكبِك ..
يصمتُ ويقولُ لك أنتَ السيدُ ..
وعبدُك أنَا الذي ينفذُ الأمرَ ..
لا تحلمْ أبدًا ..
أنْ يتحققَ هذَا الأمرَ ..
وإنْ كنتَ تمتلِكُ ..
لعبةً قبيحةً تعملُ .. بضغطةِ زِرْ ..
كنْ معَ العدلِ حينَ يأتيكَ شاكيًا ..
لا تقلْ هذَا رجلًا يستحقُ النحرَ ..
ولا تدلِي بحكمِك دونَ إثباتٍ أو فكرٍ ..
كنْ عقلاً مفكرًا ..
يانعًا ..يافعًا ..
ساطعًا بالنورِ مدارَ الدهرِ ..
كنْ للأمورِ بالفعل نبيلا
كم جميلٌ أنْ يكونَ هذا شعورُك ..
حينَ تمتُلك كوكبًا ..
تتحكمُ بِهِ ..
بضغطةِ زِرْ ..
أنا لا أكترثُ منْ أمورٍ صغيرةٍ ..
لا تعنِي لِي شيئًا ..
سوى أنَّه وقتٌ أقضيهِ معَكم ويمرُّ ..
أنا لا تهمنِي تلكَ الفصولُ ..
والمحافلُ ..
أنا رجلٌ يهمنِي أنْ لا يكسرنِي زرْ ..
سيدِي العزيزُ ..
وكلُّ منْ يكونونَ على شاكلتِكَ ..
لا يموتُ مثلِي ولنْ يموتَ ..
فلتعلمَ هذَا السرَّ ..
لأنَّ هناك مصانعَ تجعلَ فئاتٍ منَ الرجالِ
لا تقبلْ أنْ تموتَ أبدًا ..
تحتَ وطأةِ زرِّك ..
يا من تعيش أيامـك على .. ضغطةِ زِرْ ..!!
(( حرف ))
عـــذرًا ..
لستُ الرجلَ الذي يقبلُ أنْ يـُذلَّ .. بضغطةِ زِرْ ..!!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
إلى الدكتور جينـِي ..
سيدِي العزيـزُ ..
ليسَ سهلٌ أنْ تصطادَ منَ الغابةِ هِرًّا ..
ليسَ سهلٌ صدقنِي ..
هذا الأمرُ ..
صعبٌ جدًّا ..
أنْ تكتشفَ خفايا كلَّ السرِّ ..
إلا إنْ كنتَ محنَّكًا
وخبيرًا ..
ولديك المقدرةُ ..
أنْ تعرفَ الفرقَ بينَ اللؤلؤةِ
وبينَ الدررِ ..
أيُّها العزيزُ ..
لا يبدأُ الحوارُ معَ الأحرارِ ..
بضغطةِ زِرْ ..
لا ينتهِي الحوارُ معَ الحوارِ ..
أنْ تكونَ أنتَ السيدُ ..
ونحنُ بسجنِك أسرى..
أيُّها العزيزُ ..
لا يوجدُ أسهلُ منْ حوارٍ
ينتهي غفلةً ..
بضغطةِ زِرْ ..
كالطفلِ حينَ يعبثُ بأشيائِهِ ..
وألعابِهِ الكثيرةِ ..
ثم يبدأُ بالكسرِ ..
لأنَّ لديهِ مَا لذَّ وطابَ ..
و بدأ يشعرُ بالمللِ القبيحِ..
ليتنَا يا سيدِي ..
ننهِي كلُّ شيءٍ ..
بضغطةِ زِرْ ..
لكانَ الأمرُ سهلًا ..
وكمْ كانَ سهلاً هذا الأمرُ ..
ليتنَا يا سيدِي ..
نطردُ العالمَ القبيحَ .. بضغطةِ زِرْ ..
ليتنَا يا سيدِي ..
نبيدُ القبحَ
ونقتلُ الجرحَ ..
بضغطةِ زِرْ ..
ليتنَا يا سيدِي ..
نعيدُ للنساءِ سعادتَهن .. وفرحَهن ..
ونقتلعُ المآسِي منْ قلوبِهن ..
بضغطةِ زِرْ ..
ليتنا يا سيدِي نقمعُ الظلمَ والجشعَ ..
ونزيحُ منْ عقولِ العالمينَ كلَّ هذا الطمعَ
ليتنَا يا سيدِي نذيبُ الألمَ ..
ونصهرُ الحزنَ ..
ونعيدُ الماضِي الجميلَ لأيامِنا ..
بضغطةِ زِرْ ..
ليتنَا يا سيدِي ..
نطردُ الحاقدينَ الطغاةَ ..
واليهودَ الجبناءَ منْ فلسطينَ الأمِّ ..
وننزعُ الحثالةَ الأعداءَ منَ العراقَ الحزينِ
ونعيدُ إليهَا السلمَ ..
وكلُّ أمٍ نعيدُ إليها طفلَها ..
وأخيهَا وزوجَها ..
وكلُّ أنثَى نجددُ فِي أنفاسِها الحلمَ ..
لترَى الدُّنيا فرحًا ..
وتُشرقَ أيامُها نورًا
ونحررُ العالمَ أجمعَ منْ أنينِ الجرحِ
ويكونُ الفرحُ ..
هلْ تستطيعُ يا سيدِي ..
أنْ تحققَ كلَّ هذَا ...
بضغطةِ زِرْ ..
لا تحلمْ يا سيدِي ..
أنْ يكونَ العالمُ تحتَ يديكِ ..
وزرٌ منكَ قَدْ يحلُّ الأمرَ ..
لا تحلمْ يا سيدِي ..
أنَّ كلَّ رجلٍ في كوكبِك ..
يصمتُ ويقولُ لك أنتَ السيدُ ..
وعبدُك أنَا الذي ينفذُ الأمرَ ..
لا تحلمْ أبدًا ..
أنْ يتحققَ هذَا الأمرَ ..
وإنْ كنتَ تمتلِكُ ..
لعبةً قبيحةً تعملُ .. بضغطةِ زِرْ ..
كنْ معَ العدلِ حينَ يأتيكَ شاكيًا ..
لا تقلْ هذَا رجلًا يستحقُ النحرَ ..
ولا تدلِي بحكمِك دونَ إثباتٍ أو فكرٍ ..
كنْ عقلاً مفكرًا ..
يانعًا ..يافعًا ..
ساطعًا بالنورِ مدارَ الدهرِ ..
كنْ للأمورِ بالفعل نبيلا
كم جميلٌ أنْ يكونَ هذا شعورُك ..
حينَ تمتُلك كوكبًا ..
تتحكمُ بِهِ ..
بضغطةِ زِرْ ..
أنا لا أكترثُ منْ أمورٍ صغيرةٍ ..
لا تعنِي لِي شيئًا ..
سوى أنَّه وقتٌ أقضيهِ معَكم ويمرُّ ..
أنا لا تهمنِي تلكَ الفصولُ ..
والمحافلُ ..
أنا رجلٌ يهمنِي أنْ لا يكسرنِي زرْ ..
سيدِي العزيزُ ..
وكلُّ منْ يكونونَ على شاكلتِكَ ..
لا يموتُ مثلِي ولنْ يموتَ ..
فلتعلمَ هذَا السرَّ ..
لأنَّ هناك مصانعَ تجعلَ فئاتٍ منَ الرجالِ
لا تقبلْ أنْ تموتَ أبدًا ..
تحتَ وطأةِ زرِّك ..
يا من تعيش أيامـك على .. ضغطةِ زِرْ ..!!
(( حرف ))
عـــذرًا ..
لستُ الرجلَ الذي يقبلُ أنْ يـُذلَّ .. بضغطةِ زِرْ ..!!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net