هو الحب
هـو الحــب ..
أَنَا لَم أُخْتُرِع الْحُب ..
وَلَم أَجْعَل لَه مَمْلَكَة ..
وَلَم أَبْنِي عَلَى أَرْضِه نَاطِحَات الْسَّحَاب
وَعَلَى هِضَابُه وتِلَالُه لَم أَوْجَد الْقُصُور ..
وَلَم أَجْعَل لَه أَنْظِمَة ..
وَقَوَانِيْن .. أَو دُسْتُوْر ..
فَكُل شَوَارِع الْحُب .. مَفْتُوْحَة
مُمَهَّدَة .. بَسِيْطَة ..
دُوْن لَّافِتَات أَو عَلَامَات ..
تَخْنُق الْمُرُوْر ..
وَلَم أَهْدِم مَنَاظِر رَائِعَة جَذَّابَة ..
كُنْت أَرَاهَا كُل صَبَاح ..
تُبْعَث فِي الْنَّفْس جَمِيْل الْشُّعُوْر ..
وَوُضِعَت مَكَانَهَا ..
شّوَرَاع مُعَلَّقَة وَبِهَا إِشّارْات مُرَوُر ..
فَكُل مَا فِي الْحُب سَهْل ..
يَكْفِي فَقَط ..
أَن تَعْرِف مِن أَيْن مُدْخَلَه ..
وَكَيْف تَصِل لِجَسْر الْعُبُوْر ..
::::
أَنَا لَم أُقْتَل الْعَصَافِيْر يَوْمَا ..
وَلَم أَمْنَع التَحَلَيق عَن الْطُّيُوْر ..
وَلَم أَنَسَى أَنِّي رَجُل أَخَاف الْلَّه ..
خَوْفا شَدِيْدا ..
وَأَنِّي مُنْذ نُعُوْمَة مَوْلِدِي ..
قَد خَلَقَنِي وزِّينَيِي وَأَلْبِسْنِي ..
الْعَطْف وَالْحَنَان ..
وَجَمَال الْاخْلاق فِيْنِي شُعُور ..
::::
أَنَا حِيْن عِشْت الْحُب ..
وَعَرَفْت الْحُب .. وَأَحْبَبْت الْحُب ..
صَافَحَت الْفَقِيْر .. وَأَحْبَبْت الْكَبِيْر ..
وَاحْتَرَمَت الْكَثِيْر ..
وَأَشْفَقْت عَلَى الْكَسِيْر ..
وَحَزِنَت كَثِيْرا لِسُوْء الْمَصِيْر ..
وَذُقْت طَعِم الْحَيَاة الْمَرِير ..
وَلُغِيَت كُل شَئ ..
يَرْفُضُه الْحُب .. وَيُدُسِنّه ..
وَبَدَّلَتْه بِأَرْوَع بَاقَات مِن الْزُّهُوْر ..
لِأَنِّي أَدْرَك أَن الْدُّنْيَا تُلَف عَلَى صَاحِبِهَا وَتَدُوْر ..
::::
أَنَا لَم أَجْعَل الاسْعَار نَارا ..
وَلَم أَكُن يَوْمَا ذَاك الْتَّاجِر ..
بِالْطَّمَع وَالْجَشِع مَسْعُوْر ..
وَلَم أَرْضَى إِلَّا بِقُوّت ..
يَسُد رَمَقَي .. وَدَار يَلُمْنِي ..
يَكُوْن لِي وُلِعَائِلَتِي ..
الْسُّكْنَى الْقَنُوعَة بَعِيْدا عَن الْقُصُور ..
::::
وَلَم أَغْرِف الْبَحْر رَمْلَا ..
وَلَم أَغَيْر طَبِيْعَة مِن صُنْع الْخَالِق خَلَقْت ..
فَمَاذَا لَا أَكُوْن بِهَذِه الْنِّعْم ..
الْحَامِد الْقَانِع الْشَّكُوْر ..
هُو الْحُب .. الَّذِي غَاب فِيْنَا ..
هُو الْحُب .. الَّذِي هَرَب عَنَّا ..
هُو الْحُب .. الَّذِي فَقَدْنَاه مِن بَيْن الْسُطُوْر ..
أَنَا حِيْن شَعَرْت أَن الْحُب هَكَذَا ..
مَا عُدْت أَعِي هُوِيَّتِه ..وَمَعْنَاه ..
فَمَا نَرَاه .. ونلَمْحَه ..فَرَاغ ..
هُو مِن اسْوَأ الْامُوْر ..
هُو الْحُب ..
مَا نَفْتَقِدُه مِن أَيَّامِنَا ..
وَمَا نَحْتَاجُه فِي أَوْقَاتِنَا ..
وَمَا نَبْكِي عَلَيْه ..
قَد تَاه بَيْن الْحُب وَاللّاحُب ..
وَبَيْن عَالَم بِالْمَصَالِح مَنْظُوْر ..
وَعَلَى مَر الْدُّهُور ..
كُلُّنَا نَقُوُل الْحُب ..
وَنَتَحَدَّث عَنْه ..
وَنَنْصَح بِه ..
فَهَل كُلُّنَا يُدْرِك الْمَعْنَى الْصَّحِيْح الْصَّادِق ..
لِهَذَا الْحُب الَّذِي أَصْبَح مَكْسُوْر !!
(( حَرْف ))
سَلَام عَلَى مَمْلَكَة الْحُب الَّتِـي ..
لَم يَعُد لَهْا فِي أَعْمَاقِنَـا عُبُـور !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
أَنَا لَم أُخْتُرِع الْحُب ..
وَلَم أَجْعَل لَه مَمْلَكَة ..
وَلَم أَبْنِي عَلَى أَرْضِه نَاطِحَات الْسَّحَاب
وَعَلَى هِضَابُه وتِلَالُه لَم أَوْجَد الْقُصُور ..
وَلَم أَجْعَل لَه أَنْظِمَة ..
وَقَوَانِيْن .. أَو دُسْتُوْر ..
فَكُل شَوَارِع الْحُب .. مَفْتُوْحَة
مُمَهَّدَة .. بَسِيْطَة ..
دُوْن لَّافِتَات أَو عَلَامَات ..
تَخْنُق الْمُرُوْر ..
وَلَم أَهْدِم مَنَاظِر رَائِعَة جَذَّابَة ..
كُنْت أَرَاهَا كُل صَبَاح ..
تُبْعَث فِي الْنَّفْس جَمِيْل الْشُّعُوْر ..
وَوُضِعَت مَكَانَهَا ..
شّوَرَاع مُعَلَّقَة وَبِهَا إِشّارْات مُرَوُر ..
فَكُل مَا فِي الْحُب سَهْل ..
يَكْفِي فَقَط ..
أَن تَعْرِف مِن أَيْن مُدْخَلَه ..
وَكَيْف تَصِل لِجَسْر الْعُبُوْر ..
::::
أَنَا لَم أُقْتَل الْعَصَافِيْر يَوْمَا ..
وَلَم أَمْنَع التَحَلَيق عَن الْطُّيُوْر ..
وَلَم أَنَسَى أَنِّي رَجُل أَخَاف الْلَّه ..
خَوْفا شَدِيْدا ..
وَأَنِّي مُنْذ نُعُوْمَة مَوْلِدِي ..
قَد خَلَقَنِي وزِّينَيِي وَأَلْبِسْنِي ..
الْعَطْف وَالْحَنَان ..
وَجَمَال الْاخْلاق فِيْنِي شُعُور ..
::::
أَنَا حِيْن عِشْت الْحُب ..
وَعَرَفْت الْحُب .. وَأَحْبَبْت الْحُب ..
صَافَحَت الْفَقِيْر .. وَأَحْبَبْت الْكَبِيْر ..
وَاحْتَرَمَت الْكَثِيْر ..
وَأَشْفَقْت عَلَى الْكَسِيْر ..
وَحَزِنَت كَثِيْرا لِسُوْء الْمَصِيْر ..
وَذُقْت طَعِم الْحَيَاة الْمَرِير ..
وَلُغِيَت كُل شَئ ..
يَرْفُضُه الْحُب .. وَيُدُسِنّه ..
وَبَدَّلَتْه بِأَرْوَع بَاقَات مِن الْزُّهُوْر ..
لِأَنِّي أَدْرَك أَن الْدُّنْيَا تُلَف عَلَى صَاحِبِهَا وَتَدُوْر ..
::::
أَنَا لَم أَجْعَل الاسْعَار نَارا ..
وَلَم أَكُن يَوْمَا ذَاك الْتَّاجِر ..
بِالْطَّمَع وَالْجَشِع مَسْعُوْر ..
وَلَم أَرْضَى إِلَّا بِقُوّت ..
يَسُد رَمَقَي .. وَدَار يَلُمْنِي ..
يَكُوْن لِي وُلِعَائِلَتِي ..
الْسُّكْنَى الْقَنُوعَة بَعِيْدا عَن الْقُصُور ..
::::
وَلَم أَغْرِف الْبَحْر رَمْلَا ..
وَلَم أَغَيْر طَبِيْعَة مِن صُنْع الْخَالِق خَلَقْت ..
فَمَاذَا لَا أَكُوْن بِهَذِه الْنِّعْم ..
الْحَامِد الْقَانِع الْشَّكُوْر ..
هُو الْحُب .. الَّذِي غَاب فِيْنَا ..
هُو الْحُب .. الَّذِي هَرَب عَنَّا ..
هُو الْحُب .. الَّذِي فَقَدْنَاه مِن بَيْن الْسُطُوْر ..
أَنَا حِيْن شَعَرْت أَن الْحُب هَكَذَا ..
مَا عُدْت أَعِي هُوِيَّتِه ..وَمَعْنَاه ..
فَمَا نَرَاه .. ونلَمْحَه ..فَرَاغ ..
هُو مِن اسْوَأ الْامُوْر ..
هُو الْحُب ..
مَا نَفْتَقِدُه مِن أَيَّامِنَا ..
وَمَا نَحْتَاجُه فِي أَوْقَاتِنَا ..
وَمَا نَبْكِي عَلَيْه ..
قَد تَاه بَيْن الْحُب وَاللّاحُب ..
وَبَيْن عَالَم بِالْمَصَالِح مَنْظُوْر ..
وَعَلَى مَر الْدُّهُور ..
كُلُّنَا نَقُوُل الْحُب ..
وَنَتَحَدَّث عَنْه ..
وَنَنْصَح بِه ..
فَهَل كُلُّنَا يُدْرِك الْمَعْنَى الْصَّحِيْح الْصَّادِق ..
لِهَذَا الْحُب الَّذِي أَصْبَح مَكْسُوْر !!
(( حَرْف ))
سَلَام عَلَى مَمْلَكَة الْحُب الَّتِـي ..
لَم يَعُد لَهْا فِي أَعْمَاقِنَـا عُبُـور !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.