لستُ آخر الآحزان
لسـتُ آخـــر الآحـزان
أَقُوُلُهَا صِدْقا ..
وَأَصْرُخ احْتِرَاقَا ..
وَتَبَلْعَنْي الْدُّمُوْع غَرَقَا ..
لْجَحِيم اشْوَاقِي ..
يَا وِجْدَان ..
...
وِجْدَان ..
لَسْت اخِر الْاحْزَان ..
مِثْلُك سَقَطُوْا ضَحَايَا ..
بَيْن مِطْرَقَة الْتَّدَهْوُر ..
وَالطَّيْش .. وَالْلَّهْو وَالسِّرْحَان ..
نَار تَأْكُلُنِي ..
تَثُوْر فِي الْاعْمَاق كَالْبُرْكَان ..
لَسْت الْضَّحِيَّة الْأُوْلَى ..
وَلَسْت الْأَخْيَرِة الَّتِي تَمُوْت
فِي مَنْظَر تَقْشَعِر لَه الْابْدَان ...
وَلَسْت الَّتِي تَمُوْتِيْن فَجْأَة ..
أَمَام ذُّهُوْل الْعُقُوْل ..
وَغَمْضَة الْاجْفَان ..
وَلَسْت أَلَّتِي يُوَارِي جَسَدَهَا الْطَّاهِر بِالْاكْفان ..
وَيَرْحَل مَن الْدُّنْيَا ..
مُحَطَّمَا .. مُكَسَّرا .. الْجُثْمَان ..
وَلَسْت الْضَّحِيَّة الَّتِي تَمُوْت
لِغَبَاء الْسُّرْعَة الَّتِي صَارَت لِلْشَّبَاب عُنْوَان
وِجْدَان ..
يَا طِفْلَة الْجِنَان ..
وَرِيْح الْمِسْك وَالَلُّبَان ..
يَا وَرَدَة عَطِرَة ..
شَذَاهَا الْبَرَاءَة ..
كَسَرّت غُصُوْنِهَا غَفْلَة ..
أَمَام جُمُوْد الْأَعْيَان ..
تَبْكِيَك طَاوِلَتِك ..
وَمَقْعْدِك .. وَكُتُبِك ..
وَدَفْتَرُك يُبْكِيْك بِلَا هَوَان ..
وَالْفَصْل لَا زَال يُنَادِيْك ..
يَا مَن كُنْت نُوْرَه الَّذِي يُشِع جَمَالَا ..
و الْضِّيَاء الْمُنِيْر وَالشَمَعْدَان ..
وَكَان الْعِلْم مِنَارِك ..
يَا طِفْلَة كَان يُشَار لَهَا بِالْبَنَان ..
وِجْدَان ..
صَرْخَتِي حَق ..دَمْعَتِي حَرْق ..
إِشْتِيَاقِي لَك صَعْب ..
لَا يَصِفُه شُعُور لَا تَنْطِقَه لِسَان ..
قَد ضِعْت بَيْن عُنْوَان رِثَائِك ..
بَيْن عُنْوَان وَأَلَّف عُنْوَان ..
فَكَيْف بَعْدَك يَكُوْن الْوِجْدَان ..
قَد تَحَطَّمَت أَنْفَاسِنَا ..
وَشَعُرْنَا دُوْنَك ..
أَن الْعَالَم أَصْبَح .. بِلَا أْلَوَان
لَسْت آَخَر الْاحْزَان ..
لَأَن الْمَوْت يَأْتِي بَغْتَة ..
لَكِن الْأَقْسَى مَوْت طُفُوْلَة
تَحْت عَجَلَة يَقُوْدُهَا طَيْش أَنْسَان ..
هُو الْقَدَر لَا مَفَر عَنْه حِيْن يَأْتِيَنَا
أَنَّمَا الْأُمُور تَأْخُذ بِالْحَيْطَة وَالْحُسْبَان ..
تَأْخُذ بِالْهُدُوْء .. وَالْتَّرَيُّث ..
وَالْحَذَر بِقَدَر الامْكَان ..
وِجْدَان ..
لَسْت الْضَّحِيَّة الْأُوْلَى ..
وَلَسْت الْأَخِيرَة تَأَكَّدِي ..
إِذَا مَا كَان هُنَاك بَشَر قَد أُغَاوَهُم الْشَّيْطَان .!!
(( حَـرْف ))
إِلَى رُوْح الْطِّفْلَـة ( وِجـدَان ) .. رَحِمَهَـا الْلَّه !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
أَقُوُلُهَا صِدْقا ..
وَأَصْرُخ احْتِرَاقَا ..
وَتَبَلْعَنْي الْدُّمُوْع غَرَقَا ..
لْجَحِيم اشْوَاقِي ..
يَا وِجْدَان ..
...
وِجْدَان ..
لَسْت اخِر الْاحْزَان ..
مِثْلُك سَقَطُوْا ضَحَايَا ..
بَيْن مِطْرَقَة الْتَّدَهْوُر ..
وَالطَّيْش .. وَالْلَّهْو وَالسِّرْحَان ..
نَار تَأْكُلُنِي ..
تَثُوْر فِي الْاعْمَاق كَالْبُرْكَان ..
لَسْت الْضَّحِيَّة الْأُوْلَى ..
وَلَسْت الْأَخْيَرِة الَّتِي تَمُوْت
فِي مَنْظَر تَقْشَعِر لَه الْابْدَان ...
وَلَسْت الَّتِي تَمُوْتِيْن فَجْأَة ..
أَمَام ذُّهُوْل الْعُقُوْل ..
وَغَمْضَة الْاجْفَان ..
وَلَسْت أَلَّتِي يُوَارِي جَسَدَهَا الْطَّاهِر بِالْاكْفان ..
وَيَرْحَل مَن الْدُّنْيَا ..
مُحَطَّمَا .. مُكَسَّرا .. الْجُثْمَان ..
وَلَسْت الْضَّحِيَّة الَّتِي تَمُوْت
لِغَبَاء الْسُّرْعَة الَّتِي صَارَت لِلْشَّبَاب عُنْوَان
وِجْدَان ..
يَا طِفْلَة الْجِنَان ..
وَرِيْح الْمِسْك وَالَلُّبَان ..
يَا وَرَدَة عَطِرَة ..
شَذَاهَا الْبَرَاءَة ..
كَسَرّت غُصُوْنِهَا غَفْلَة ..
أَمَام جُمُوْد الْأَعْيَان ..
تَبْكِيَك طَاوِلَتِك ..
وَمَقْعْدِك .. وَكُتُبِك ..
وَدَفْتَرُك يُبْكِيْك بِلَا هَوَان ..
وَالْفَصْل لَا زَال يُنَادِيْك ..
يَا مَن كُنْت نُوْرَه الَّذِي يُشِع جَمَالَا ..
و الْضِّيَاء الْمُنِيْر وَالشَمَعْدَان ..
وَكَان الْعِلْم مِنَارِك ..
يَا طِفْلَة كَان يُشَار لَهَا بِالْبَنَان ..
وِجْدَان ..
صَرْخَتِي حَق ..دَمْعَتِي حَرْق ..
إِشْتِيَاقِي لَك صَعْب ..
لَا يَصِفُه شُعُور لَا تَنْطِقَه لِسَان ..
قَد ضِعْت بَيْن عُنْوَان رِثَائِك ..
بَيْن عُنْوَان وَأَلَّف عُنْوَان ..
فَكَيْف بَعْدَك يَكُوْن الْوِجْدَان ..
قَد تَحَطَّمَت أَنْفَاسِنَا ..
وَشَعُرْنَا دُوْنَك ..
أَن الْعَالَم أَصْبَح .. بِلَا أْلَوَان
لَسْت آَخَر الْاحْزَان ..
لَأَن الْمَوْت يَأْتِي بَغْتَة ..
لَكِن الْأَقْسَى مَوْت طُفُوْلَة
تَحْت عَجَلَة يَقُوْدُهَا طَيْش أَنْسَان ..
هُو الْقَدَر لَا مَفَر عَنْه حِيْن يَأْتِيَنَا
أَنَّمَا الْأُمُور تَأْخُذ بِالْحَيْطَة وَالْحُسْبَان ..
تَأْخُذ بِالْهُدُوْء .. وَالْتَّرَيُّث ..
وَالْحَذَر بِقَدَر الامْكَان ..
وِجْدَان ..
لَسْت الْضَّحِيَّة الْأُوْلَى ..
وَلَسْت الْأَخِيرَة تَأَكَّدِي ..
إِذَا مَا كَان هُنَاك بَشَر قَد أُغَاوَهُم الْشَّيْطَان .!!
(( حَـرْف ))
إِلَى رُوْح الْطِّفْلَـة ( وِجـدَان ) .. رَحِمَهَـا الْلَّه !!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net