إنها السمراء
إنهــا السـمــراء لا لسْـتِ مثلُهَـا .. ولَنْ تكونـِي لحظةً شبيهةً لهَا .. هيهَات .. أَنْ تكونِي مثلَهَا .. فِي عطرِهـَا .. فِي مشْيهَـا .. فِي همْسِهـَا .. وعشقِهَـا .. ورسمِهـَا ....
ترانيم وجدانية
ترانيــــم وجدانيـــــة ( 1 ) ما يزالُ البحرُ يبكِي فراقَك .. مَا تزالُ الطيورُ تفتقدُ صوتَك .. ما يزالُ قلبِي ينادِي حنَانَك .. ما يزالُ كلَّ شيءٍ .. يذكِّرِنِي بزمَانِك !!..
هـذيان
هــذيـــــان تعطَّـرَتُ مِنْ شفتَيْـك ِ مسكًا وعنبـرًا وبخورًا .. رأيْتُ فِي عينَيْك ِ إنَّنِي غارقٌ بأعماقِ بحورٍ .. آهٍ مِنْ إدمانٍ احتلَّ مملكتِي وقصـورِي .. عرفَ كيْفَ يتغلغلُ بجَسدِي..
لحظات منسية
لحظـــات منسـيـــة كلُّ مَا أتذكَّــرُهُ الآنَ هذِهِ العبـارةَ .. (( إنَّني الآنَ أعيشُ حياتِي الزوجيةَ .. وداعًا !! )) ماذَا لو غيرْتُ ملامحَ هذهِ العبارةِ .. ((..
مجنونة عـشق
مجنــــونــة عشـــق علَى أهــدابِ المسَـاءِ .. رائعةٌ هُنَاك تشعلُ لهيبَ اللِّقاءِ .. أبحرُ معَهَا .. لجنونٍ جميلٍ .. ودربٍ طويلٍ .. ولحظاتٍ دافئةٍ لا تعرفُ الانتهاءَ .. هُنَاكَ ....
أنا .. والزمان
أنــــا .. والـــزمـــان حائرةٌ أنَا برحَى الأيـامِ .. لا أعرِفُ لِي طريقًا ولا عنوان .. ولا هويةً أقرؤُها .. سوَى هلوسَةٍ وهذيَانٍ .. أجْهلُ مكانِي .. وطريقَ الأمانِي .. وأهربُ بعيدًا..
آن الأوان
آن الأوان آنَ الأوانُ أَنْ نفتَـرقَ .. ونتركُ العشْقَ لمَنْ عشِـقَ .. آنَ الأوانُ لنختَنِـقَ . . ونمضِي بعيـدًا ونحترِقَ .. ما عادَتْ القلوبُ تجمَعُنَـا .. والغرامُ تبخَّرَ مِنْ دربِنَـا..
آخر أحزاني
آخـــر أحـــزانـي متَى أسكـنُ عينَيـْـكِ .. لأبوحَ لكِ بآخرَ أحزانـِي .. متَى سأذوبُ فِي شفتَيْـكِ .. لأشعرَ بطعمِ الجنُونِ والهذَيـانِ .. متَى سأصبُّ نارَ شوقِي علَى وجنتَيْـكِ ....
كيف أنساها
كيــف أنســاهــا محتارٌ كيفَ الطريقةُ .. لأنسَاهـَـا .. أغتالُهَـا !! ما لَنا فِي الاغتيالِ طريقةٌ لننسَاها أكرهُهَـا .. وكيفَ الكرهُ ودنيايَ تتنفسُ هوَاهَا.. أمزِّقُ أوراقَهَـا ....
وداعنا
وداعنــــا وحملْنَا جثمانَ الرحِيلِ علَى أكتافِ زمانِنَا .. وقلْنَا وداعًـا .. ثُمَّ هلَّتْ أحزانُنَا .. وغيومُ التمنِّي فرَّتْ مِنْ سمائِنَا .. وجروحُ الألمِ عَادَتْ مِنْ غربةٍ طويلةٍ ....
للمرة الثانية
للمـــرة الثـــانيــة أراكِ للمــرةِ الثانيــةِ .. تذوبِينَ غفلةً بينَ عروقـِـي .. وتسكنِينَ أوردتِي وتنثرِينَ شوقِي .. ما الَّذي يحدثُ لِـي !! للمرةِ الثانيـةِ .. أتبعُك بالنَّظـراتِ..
هيا يا زمن نرحل
هيــا يا زمـن نرحـل هيَّا للرحيلِ البعيدِ دونَ أَنْ تسألَ . . ما عادَتْ حبيبتِي عنِّي تسألُ . . كيفَ وحبيبتِي اليومَ علَى أحضانِ رجلٍ هُناك تقتلُ تصلبُ .. تجلدُ .. لا بالجلادِ إنَّما..
غرورٌ وكبرياء ..
غـــــرورٌ وكبـريـــاء .. كونِي الغرورَ والتيهَ والكبريـاءَ .. كونِي العـذابَ .. والموتَ وآخرَ مَنْ احتقرَ الوفاءَ .. لا تلبسِي وشاحَ الأصدقاءِ .. لا تعانقِي الأحلامَ ضياءً .. لا مجدًا..
حوار .. بطريقتي
حـــوار .. بطــريقتـي حاورِينـِـي .. ويدَيْك تعانقُ يــدِي .. بشفتَيْكِ حاورِينـِـي .. بعينَيْكِ حاورينــِي .. بكلِّ أجزائِك الَّتِي تشتهِي الغرامَ .. حاورينِـي .. برقةِ صوتِـكِ ....
عطركِ الرائع
عطــركِ الرائــع آهٍ مِنْ عطرِك رائعتِـي .. ما يزالُ حتَّى اليومَ .. يطاردنِي .. يلاحقنِـي .. يغتالنِي فِي وحدتِي .. يصادقنِي فِي سكوتِي .. يسيلُ معَ دمعتِي .. ولا يتركنِـي .. لتلكَ..
سخرية القدر
سـخـريـــة القـــدر بيننَا ألفُ موعدٍ ترسمُهُ عينَـاكِ .. وألفُ كذبـةٍ . . تنطقُهَا شفتَاك .. لا تنطقِي الظروفَ .. واليأسَ والخـوفَ .. الأمرُ يا مراهقتِي ليسَ لَهُ صلةً بالظُّروفِ ....
بداية .. عام جديد
بدايـــة .. عـــام جديـــد أنَا لا أكتبُ الذكرَى .. حـزنًا ولاَ أراكِ صدفَـةً .. تعكرِينَ صفوِي الجديـدَ .. حتَّى دروبُك سأغيِّرُ أرصفتَها .. ومشارفُ البيوتِ سأبدِّلُ وجهَتَها .. ومصابيحُ..
أكذوبةٌ .. عشقتها
أكـــذوبةٌ .. عشقتهــا كـَمْ أكرهُــكِ .. وأنَا يومًا لَمْ أعرِفْ للكرهِ أبدًا طريقًا كَمْ أمقتـُكِ .. يا جمرةٌ أضرمَتْ بأعماقِي حريقًا .. آهٍ يا زمنِي .. إنَّنِي مشبعٌ بالطَّعناتِ ....
قصة غرام
قصــــة غــــــرام ما نزالُ حتَّى اليومَ نشعرُ برغبةٍ فِي ممارسةِ الغرامِ .. وقد مللْنَا سابقًا كثرةَ العراكِ وكثرةَ الصِّـدامِ لكلِّ واحدٍ هوايةٌ يمارسُهَا فأنْتِ تمارسِينَ الأناقةَ..
سلامي
ســـــلامـــي سلامِي لعاشقةٍ سكنَـتْ الجـرحَ .. وصارَ الجرحُ غرامًـا سلامِي إليهَا أينمَا حـلَّتْ .. تبقَى عاليةَ المقامِ .. إنَّنِي نزفْتُ مدَى الدهرِ .. ألمًا وحزنـًا واليومَ أنزفُ..