فراشة حلم
فــراشـة حـــلم
( 1 )
وَكَأَنَّ الْقَدِرَ يُحِبُّنَــا
وَكَأَنَّ الْقَدِرَ يَكْرَهُنَــا
وَكَأَنَّ الْقَدِرَ أُقْسِمُ أَنْ لَا يَجْمَعُنَا
حِيْنَ الْلِّقَــاءُ
كَانَ الْوَدَاعُ نِهَايَــةْ !!
( 2 )
يَأْتِيَ الْبُكَاءِ
مَطَــرَا
تَأْتِيَنَّ شَوْقَا
تَأْتِيَنَّ عِطْرَا
عَلَّمْتُكَ التَّفَــاؤُلِ
عَلَّمْتُكَ الْأَمَــلْ
سَرَقَتْ لَكِ ضِحْكَةٌ مِنْ خَلْفِ الْسَّحَابِ
بُعْثِرَتْ حُزْنِكِ
غَابَ هَمِكْ وَرَاءَ الْسَّرَابِ
مَسَحَتْ دُمْوعَكَ كَثِيْرا
شَرِبْتُ أَلَمِكَ مِرَارَا
بَقِيَتْ فِيْ عَيْنَيْكَ
أَقْرَبُ مِنْ الْأَهــدَابِ
( 3 )
لَا يَسَعُنِيْ الْوَقْــتِ
لَا يُدْرِكُنِــيْ
لِأَكْتُبَ جُنُوْنْا كَانَ يَسْكُنَنَي
إِنَّ جُنُوْنَكَ لَا يَعْتَرِفُ بِالْوَقْتِ
لَا يُؤْمِنُ بِالْتَّارِيْخِ وَالْأَزْمِنَةَ
لَا يَعْرِفُ الْمَكَــانَ
لَا يَكْتُبْهُ قَلْمٌ
كَأَنَّهُ حُلْمٍ
كَأَنَّهُ فَضَاءِ لَيْسَ لَهُ امْتِدَادٌ
مَدَارِ عَمِيْقٍ
عَمِيْقٍ أَكْثَرَ
وَأَكْثَرُ عَمِيْقٍ
رَحِيْقٍ تَارَةً
وَتَارَةً نِيْرَانِ حَرِيْقٌ
جُنُوْنْ تَارَةً
يَلْتَهِمُنِيْ فَجْأَةً
وَيَرْمِيَنِي غَرِيْقْ
( 4 )
مَحَطّاتِ الْنِّهَايَةِ
لَا أَكْثَرُ مِنَ الْقَوْلِ
حِيْنَ نَطَقْتُ أُحِبُّكِ
لَمْ تَسْمَعِيْهَا
وَتَعْلَمِيْنَ
وتُنْصَتَينَ
وَتَشْتَعِلِينَ حَرِيْقَا
وتَنْصِّهِرِينَ
أُحِبُّــكِ
لَنْ تَسْمَعِيْهَــا
لَنْ تَشْعُرِيْــنَ
أُحِبُّكِ تَفُوْقُ الْقَوْلِ
لَحْظَةٍ
وَكَأَنِّيْ سَمِعْتُ
أَنَّكَ تُحِبِّيْنَ
أُحِبُّـــكِ
هَلْ مِثْلِيّ أَنْــتِ تُحِبِّيْــنَ
( 5 )
طَرِيْــقِ
وَجُثَّةٌ مُّمَــدَّدَةٍ
وَرَائِحَةُ مَــوْتِ
وَدُمُوْعٍ تَخْتَرِقُ الْصَّدْرَ
وَنَعْشُ حَزِيِنْ
وَبُكَاءٌ دَفِيْنٌ
صُوْرَةٌ الْتَقَطْتُها عَدَسَتِيْ
يَعِيِشُهَا كُلُّ الْعَاشِقِيْـنَ !!
( 6 )
أَغُوْصُ عَمِيْقَا
فِكْرٌ أَعْمَـقُ
يَبْحَثُ عَنْ حَثِيْثٌ الْأُمُورِ
هُنَاكَ تَسْقُطِيْنَ مَطَرَا
هُنَاكَ تَأْتِيَنَّ زَهْرَا
هُنَاكَ تَفُوْحِيْنَ عِطْرَا
يَخْتَالُ فِيْ عَيْنَيْكِ
تِلْكَ الْأَزْمِنَةِ الْمَقْتُوْلَةِ
حِيْنَ أَشْعُرُ أَنَّكِ
الْمَاضِيْ يَأْتِيَ
يُلْبِسَـكَ
تَفْتَحِيْنَ أَوْرَاقُ كِتَابِيِّ
تُحَاوِلِيْنَ كُلِّ مَرَّةٍ
أَنَّ تَطَرِّقِيْ بِابِيْ
خُطُوَاتِكَ تَبْتَعِدُ
وَالْقَدَرِ بَيْنَنَا
فَرَاشَةً تَهْرَبُ
وَالْقَدَرِ لَحْظَةٍ
وَالْقَدَرِ صُدْفَةٌ
وَالْقَدَرِ يَوْمَ مَضَىْ
يُقَالُ أَنَّهُ
أَجْمَلْ مَا عِشْتَهُ فِيْ الْعُمُرِ
( 7 )
تَأْتِيَنَّ عِلْما
تَزْرَعِينَ أَلَمْا
تُصْبِحِيْنَ هُمَا
تَكُوْنِيْنَ سَقَمِا
بَعْدَمَا كُنْتَ لِلْرُّوحِ عِلْما
تَتُبَخَرِيــنَ
فَرَاشَةً حُلُمٌ
مُسَافِرَةً بَيْنَ جَرِّحِيْ
قَاتِلَةٌ سَعَادَتِيْ
مُغْتَالَةً فَرَحِيْ
مُبَعْثَرَةٌ مَسَاءَاتٌ
مَعْدُوْمَةٍ مِنْ صُبْحِيَ
أُتِيَتِ مِنْ غَيَّاهِبِ الْقَدْرِ
تَسْرِقِيْنَ حُرُوْفٌ الْشِعَرَ
مُجَرَّمَةً إِنَّكَ حَاوَلَتِ
إِجْهَاضِ حُلُمِيْ
فَرَاشَةً حُلُمٌ
كَفَرَاشَاتٍ الْمَطَرْ
كَاحْتِرَاقِ الْسَّهَرِ
كانْصْهَارٍ الْصَّبْرِ
كَآَخِرِ يَوْمَ يَأْتِيَ
يُعْلِنَ فِيْهِ نِهَايَةْ الْقَدْرِ
اشْعُرُ بِكِ
كَأَوْلِ نِهَايَاتٌ الْفِكْــرِ
أَرَاكَ
كَأَجْمَلِ مَا رَأَيْتُهُ مِنْ صُوَرْ
كَالَظِّلَّالِ الَّتِيْ يَهِيْمُ بِهَا الْقَمَرَ
كَالَنْجّومَ حِيْنَ تُضِيْءُ
حَتَّىَ يَحِيْنَ الْفَجْرِ
كَأَنِّيْ أَحَبَّكَ فَوْقَ الْحُــبِّ
وَكَأَنَّ الْحُبَّ لِغَيْرِكَ ذَنْبٌ لَا يُغْتَفَرُ
آَهٍ مِنْ جُنُوْنِــك
قَدْ أَصْبَحَ الْجُنُوْنْ فِيْــك
( مُسَجَّلٌ خَطَــرَ )
( 8 )
أَزَلِيَّةٌ أَنْـــتِ
مُنْذُ عَهْدِيَ الْأَوَّلِ
وَنُعُوْمَةً أَظَافِرِيْ
ذَهَبِيَّةٌ المَلَامِحُ
أُقُحُوَانِيَةٍ الْمَلْمَسِ
أَزَلِيَّةٌ لِمَا قَبْلَ الْتَّارِيْخِ
نَقْشٌ أُسْطُوْرِيْ لِمَا بَعْدَ الْتَّارِيْخِ
مُنْذُ الْقَرْنِ الْمِيَلَادِيِّ
لَمْ تَتَزَعْزَعِي
مِنْ نَقْشِكِ الْمَرْسُوْمِ بِصَدْرِيْ
يَا أَيُّهَا الْبَحْرِ الَّذِيْ عَرَّفَنَا
أَلَا تَزَالُ عَرُوْسَةُ الْبَحْرِ تَأْتِيَ إِلَيْكَ
تِلْكَ الْقُرُنْفُلَةُ الْرَّقِيْقَةُ
تِلْكَ الْرَّحِيْقِ الْعَذْبَ
أَزَلِيَّةٌ حَتَّىَ فِيْ حُدُوْدِ أَمْوَاجٌ الْبَحْرِ
تَأْتِيَنَّ فِيْ كُلِّ مَوْجَــةُ
( 9 )
جُنُوْنْ لَمْ يُبَارِحْ أَرْضِيٌّ
حِيْنَ أَفَقْتُ عَلَىَ مَسَامِعِ الْحَيَاةِ
لَحِقَتْ جُنُوْنِيْ
طَاردتُــكِ
وَكَأَنَّ الْسَّرَابُ يُطَارِدُنِيْ
جُنُوْنْ أَزَلِيٌّ
هُوَ الْمُسْتَعْمِرِ
هُوَ الْمُسَيْطِرُ
هُوَ الَّذِيْ يَقُوْدُنِيْ إِلَيْك
حِيْنَمَا أَكُوْنُ عَاصِيَا لِلْقَدَرِ
هُوَ الَّذِيْ حَمَلَنِيْ طَيْرٍ سَلَامٌ
هُوَ الَّذِيْ أَتَنَفَّسُهُ لِلَحْظَةٍ
فَرَاشَةً الْقَلَقْ
حِيْنَمَا أَصْحُوْ
فَرَاشَةً الْعِشْقُ
الْمَوْتِ الْرَّائِعْ وَالْغَرِقُ
الْرُّوْحُ إِلَيْكَ تَأْتِي
فَرَاشَةً الْأَرَق
الْمَنِيَّةِ حِيْنَ غِيَابَكْ تَدْنُوْ
مَاذَا بَعْدَ الْعِشْقِ
كَأَنَّنِيْ أَنْــتِ
كَأَنَّنِيْ أَنَــا
كَأَنَّنَا مَعَـا
جُنُوْنٌ سَكَنَ الْدُّنْيَا
ثُمَّ احْتَــرَقَ ..!!
(( حَرْفٌ ))
فَرَاشَـة حُلُــمٌ ..
حُلُــمٌ رَائِــعٌ لَا يَكْتُبــهُ وَرَقِ !!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT]
( 1 )
وَكَأَنَّ الْقَدِرَ يُحِبُّنَــا
وَكَأَنَّ الْقَدِرَ يَكْرَهُنَــا
وَكَأَنَّ الْقَدِرَ أُقْسِمُ أَنْ لَا يَجْمَعُنَا
حِيْنَ الْلِّقَــاءُ
كَانَ الْوَدَاعُ نِهَايَــةْ !!
( 2 )
يَأْتِيَ الْبُكَاءِ
مَطَــرَا
تَأْتِيَنَّ شَوْقَا
تَأْتِيَنَّ عِطْرَا
عَلَّمْتُكَ التَّفَــاؤُلِ
عَلَّمْتُكَ الْأَمَــلْ
سَرَقَتْ لَكِ ضِحْكَةٌ مِنْ خَلْفِ الْسَّحَابِ
بُعْثِرَتْ حُزْنِكِ
غَابَ هَمِكْ وَرَاءَ الْسَّرَابِ
مَسَحَتْ دُمْوعَكَ كَثِيْرا
شَرِبْتُ أَلَمِكَ مِرَارَا
بَقِيَتْ فِيْ عَيْنَيْكَ
أَقْرَبُ مِنْ الْأَهــدَابِ
( 3 )
لَا يَسَعُنِيْ الْوَقْــتِ
لَا يُدْرِكُنِــيْ
لِأَكْتُبَ جُنُوْنْا كَانَ يَسْكُنَنَي
إِنَّ جُنُوْنَكَ لَا يَعْتَرِفُ بِالْوَقْتِ
لَا يُؤْمِنُ بِالْتَّارِيْخِ وَالْأَزْمِنَةَ
لَا يَعْرِفُ الْمَكَــانَ
لَا يَكْتُبْهُ قَلْمٌ
كَأَنَّهُ حُلْمٍ
كَأَنَّهُ فَضَاءِ لَيْسَ لَهُ امْتِدَادٌ
مَدَارِ عَمِيْقٍ
عَمِيْقٍ أَكْثَرَ
وَأَكْثَرُ عَمِيْقٍ
رَحِيْقٍ تَارَةً
وَتَارَةً نِيْرَانِ حَرِيْقٌ
جُنُوْنْ تَارَةً
يَلْتَهِمُنِيْ فَجْأَةً
وَيَرْمِيَنِي غَرِيْقْ
( 4 )
مَحَطّاتِ الْنِّهَايَةِ
لَا أَكْثَرُ مِنَ الْقَوْلِ
حِيْنَ نَطَقْتُ أُحِبُّكِ
لَمْ تَسْمَعِيْهَا
وَتَعْلَمِيْنَ
وتُنْصَتَينَ
وَتَشْتَعِلِينَ حَرِيْقَا
وتَنْصِّهِرِينَ
أُحِبُّــكِ
لَنْ تَسْمَعِيْهَــا
لَنْ تَشْعُرِيْــنَ
أُحِبُّكِ تَفُوْقُ الْقَوْلِ
لَحْظَةٍ
وَكَأَنِّيْ سَمِعْتُ
أَنَّكَ تُحِبِّيْنَ
أُحِبُّـــكِ
هَلْ مِثْلِيّ أَنْــتِ تُحِبِّيْــنَ
( 5 )
طَرِيْــقِ
وَجُثَّةٌ مُّمَــدَّدَةٍ
وَرَائِحَةُ مَــوْتِ
وَدُمُوْعٍ تَخْتَرِقُ الْصَّدْرَ
وَنَعْشُ حَزِيِنْ
وَبُكَاءٌ دَفِيْنٌ
صُوْرَةٌ الْتَقَطْتُها عَدَسَتِيْ
يَعِيِشُهَا كُلُّ الْعَاشِقِيْـنَ !!
( 6 )
أَغُوْصُ عَمِيْقَا
فِكْرٌ أَعْمَـقُ
يَبْحَثُ عَنْ حَثِيْثٌ الْأُمُورِ
هُنَاكَ تَسْقُطِيْنَ مَطَرَا
هُنَاكَ تَأْتِيَنَّ زَهْرَا
هُنَاكَ تَفُوْحِيْنَ عِطْرَا
يَخْتَالُ فِيْ عَيْنَيْكِ
تِلْكَ الْأَزْمِنَةِ الْمَقْتُوْلَةِ
حِيْنَ أَشْعُرُ أَنَّكِ
الْمَاضِيْ يَأْتِيَ
يُلْبِسَـكَ
تَفْتَحِيْنَ أَوْرَاقُ كِتَابِيِّ
تُحَاوِلِيْنَ كُلِّ مَرَّةٍ
أَنَّ تَطَرِّقِيْ بِابِيْ
خُطُوَاتِكَ تَبْتَعِدُ
وَالْقَدَرِ بَيْنَنَا
فَرَاشَةً تَهْرَبُ
وَالْقَدَرِ لَحْظَةٍ
وَالْقَدَرِ صُدْفَةٌ
وَالْقَدَرِ يَوْمَ مَضَىْ
يُقَالُ أَنَّهُ
أَجْمَلْ مَا عِشْتَهُ فِيْ الْعُمُرِ
( 7 )
تَأْتِيَنَّ عِلْما
تَزْرَعِينَ أَلَمْا
تُصْبِحِيْنَ هُمَا
تَكُوْنِيْنَ سَقَمِا
بَعْدَمَا كُنْتَ لِلْرُّوحِ عِلْما
تَتُبَخَرِيــنَ
فَرَاشَةً حُلُمٌ
مُسَافِرَةً بَيْنَ جَرِّحِيْ
قَاتِلَةٌ سَعَادَتِيْ
مُغْتَالَةً فَرَحِيْ
مُبَعْثَرَةٌ مَسَاءَاتٌ
مَعْدُوْمَةٍ مِنْ صُبْحِيَ
أُتِيَتِ مِنْ غَيَّاهِبِ الْقَدْرِ
تَسْرِقِيْنَ حُرُوْفٌ الْشِعَرَ
مُجَرَّمَةً إِنَّكَ حَاوَلَتِ
إِجْهَاضِ حُلُمِيْ
فَرَاشَةً حُلُمٌ
كَفَرَاشَاتٍ الْمَطَرْ
كَاحْتِرَاقِ الْسَّهَرِ
كانْصْهَارٍ الْصَّبْرِ
كَآَخِرِ يَوْمَ يَأْتِيَ
يُعْلِنَ فِيْهِ نِهَايَةْ الْقَدْرِ
اشْعُرُ بِكِ
كَأَوْلِ نِهَايَاتٌ الْفِكْــرِ
أَرَاكَ
كَأَجْمَلِ مَا رَأَيْتُهُ مِنْ صُوَرْ
كَالَظِّلَّالِ الَّتِيْ يَهِيْمُ بِهَا الْقَمَرَ
كَالَنْجّومَ حِيْنَ تُضِيْءُ
حَتَّىَ يَحِيْنَ الْفَجْرِ
كَأَنِّيْ أَحَبَّكَ فَوْقَ الْحُــبِّ
وَكَأَنَّ الْحُبَّ لِغَيْرِكَ ذَنْبٌ لَا يُغْتَفَرُ
آَهٍ مِنْ جُنُوْنِــك
قَدْ أَصْبَحَ الْجُنُوْنْ فِيْــك
( مُسَجَّلٌ خَطَــرَ )
( 8 )
أَزَلِيَّةٌ أَنْـــتِ
مُنْذُ عَهْدِيَ الْأَوَّلِ
وَنُعُوْمَةً أَظَافِرِيْ
ذَهَبِيَّةٌ المَلَامِحُ
أُقُحُوَانِيَةٍ الْمَلْمَسِ
أَزَلِيَّةٌ لِمَا قَبْلَ الْتَّارِيْخِ
نَقْشٌ أُسْطُوْرِيْ لِمَا بَعْدَ الْتَّارِيْخِ
مُنْذُ الْقَرْنِ الْمِيَلَادِيِّ
لَمْ تَتَزَعْزَعِي
مِنْ نَقْشِكِ الْمَرْسُوْمِ بِصَدْرِيْ
يَا أَيُّهَا الْبَحْرِ الَّذِيْ عَرَّفَنَا
أَلَا تَزَالُ عَرُوْسَةُ الْبَحْرِ تَأْتِيَ إِلَيْكَ
تِلْكَ الْقُرُنْفُلَةُ الْرَّقِيْقَةُ
تِلْكَ الْرَّحِيْقِ الْعَذْبَ
أَزَلِيَّةٌ حَتَّىَ فِيْ حُدُوْدِ أَمْوَاجٌ الْبَحْرِ
تَأْتِيَنَّ فِيْ كُلِّ مَوْجَــةُ
( 9 )
جُنُوْنْ لَمْ يُبَارِحْ أَرْضِيٌّ
حِيْنَ أَفَقْتُ عَلَىَ مَسَامِعِ الْحَيَاةِ
لَحِقَتْ جُنُوْنِيْ
طَاردتُــكِ
وَكَأَنَّ الْسَّرَابُ يُطَارِدُنِيْ
جُنُوْنْ أَزَلِيٌّ
هُوَ الْمُسْتَعْمِرِ
هُوَ الْمُسَيْطِرُ
هُوَ الَّذِيْ يَقُوْدُنِيْ إِلَيْك
حِيْنَمَا أَكُوْنُ عَاصِيَا لِلْقَدَرِ
هُوَ الَّذِيْ حَمَلَنِيْ طَيْرٍ سَلَامٌ
هُوَ الَّذِيْ أَتَنَفَّسُهُ لِلَحْظَةٍ
فَرَاشَةً الْقَلَقْ
حِيْنَمَا أَصْحُوْ
فَرَاشَةً الْعِشْقُ
الْمَوْتِ الْرَّائِعْ وَالْغَرِقُ
الْرُّوْحُ إِلَيْكَ تَأْتِي
فَرَاشَةً الْأَرَق
الْمَنِيَّةِ حِيْنَ غِيَابَكْ تَدْنُوْ
مَاذَا بَعْدَ الْعِشْقِ
كَأَنَّنِيْ أَنْــتِ
كَأَنَّنِيْ أَنَــا
كَأَنَّنَا مَعَـا
جُنُوْنٌ سَكَنَ الْدُّنْيَا
ثُمَّ احْتَــرَقَ ..!!
(( حَرْفٌ ))
فَرَاشَـة حُلُــمٌ ..
حُلُــمٌ رَائِــعٌ لَا يَكْتُبــهُ وَرَقِ !!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN][/COLOR][/SIZE][/FONT]
No Multi-Media Render Plugin Found
Go to Store to add one.
Go to Store to add one.