حالة غريبة
حالــة غريبــة
حالتُنـَـا غريبــةٌ..
أحوالُنـا كئيبــةٌ..
كلهم ينـادي النســاءُ..
يرفعُ يديـهِ للسـماءِ..
ظننتُ أنَّهُ للبارِي يطلبُ الدعـاءَ..
إلهي امنحنِ النسـاءَ..
اجعلْ بين يدي طفلةً غبيـةً..
أشكلُها كيفمـا أشـاءُ..
في الليلِ غـرامٌ وهيـامٌ..
وفي النهارِ صياحٌ وقيـامٌ بالمسـاءِ..
والحالةُ مثلما تكـونُ..
كيفَ الطريقةُ للحصولِ على النسـاءِ..
رغبتي الجامحةُ تشدنِي للنسـاءِ..
يا رجلٌ ما بالك تهــذِي..
ما بالك عنْ حالكِ لا تــدرِي..
ليسَ العالـمُ نسـاءً..
ليس السـفرُ نسـاءً..
ليس الاغتـرابُ نسـاءً..
هناك الكثير والكثيرُ منْ الأشـياءِ..
حالتُنا غريبـةٌ حقـًا..
يا أيُّها القوامون على النسـاءِ..
انظرْ لحالكِ حتَّى الشجرُ ظننتـُهُ نسـاءٌ..
والقمرُ قلتُ إنهُ وجهُ النسـاءِ
والنومُ لا يأتي دونَ أنْ تحدثنِي إحدى النسـاءِ
ويكونُ صوتُها آخرَ ما سمعتُهُ مِنْ نـداءٍ..
لعبةٌ كبيرةٌ ماذا تفعـلُ ..
والنهايةُ إسـرافٌ وبعـادٌ..
والرجالُ حتى الآن ..يتحادثـونَ ..يتآمـرونَ..
يسألونَ كيفَ الطريقةُ المثلـَى
لحصدِ أكبرِ عددٍ منَ النسـاءِ ..
رغبتُك المتوحشةُ باتـتْ وبـاءً..
والغبيةُ الغبيةُ تظنُّ أنَّها الـداءُ
بالليلِ معَـك..وبالنهارِ لا تسألُ عنـكِ
والحـالُ هكـذا..
وهكذا حـالُ الرجـالِ ..
رجلٌ أنـا مثلُكـم
عفوا..لستُ من دمِكِم ولا أحملُ تفكيرَكـم..
نعم أنِّي من جنسِكـم
رغبتي ليستْ نسـاءً ..
هويتي ليستْ نسـاءً..
اغترابِي وعذابِي ليسَ نسـاءً..
حالُنَا صعـبٌ جـدًّا..
إنْ كانَ مبدُأنا يبقـى هكـَذا..
لا حيـاةَ للرجـالِ دونَ تفكيـرِ النسـاءِ..!!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net
حالتُنـَـا غريبــةٌ..
أحوالُنـا كئيبــةٌ..
كلهم ينـادي النســاءُ..
يرفعُ يديـهِ للسـماءِ..
ظننتُ أنَّهُ للبارِي يطلبُ الدعـاءَ..
إلهي امنحنِ النسـاءَ..
اجعلْ بين يدي طفلةً غبيـةً..
أشكلُها كيفمـا أشـاءُ..
في الليلِ غـرامٌ وهيـامٌ..
وفي النهارِ صياحٌ وقيـامٌ بالمسـاءِ..
والحالةُ مثلما تكـونُ..
كيفَ الطريقةُ للحصولِ على النسـاءِ..
رغبتي الجامحةُ تشدنِي للنسـاءِ..
يا رجلٌ ما بالك تهــذِي..
ما بالك عنْ حالكِ لا تــدرِي..
ليسَ العالـمُ نسـاءً..
ليس السـفرُ نسـاءً..
ليس الاغتـرابُ نسـاءً..
هناك الكثير والكثيرُ منْ الأشـياءِ..
حالتُنا غريبـةٌ حقـًا..
يا أيُّها القوامون على النسـاءِ..
انظرْ لحالكِ حتَّى الشجرُ ظننتـُهُ نسـاءٌ..
والقمرُ قلتُ إنهُ وجهُ النسـاءِ
والنومُ لا يأتي دونَ أنْ تحدثنِي إحدى النسـاءِ
ويكونُ صوتُها آخرَ ما سمعتُهُ مِنْ نـداءٍ..
لعبةٌ كبيرةٌ ماذا تفعـلُ ..
والنهايةُ إسـرافٌ وبعـادٌ..
والرجالُ حتى الآن ..يتحادثـونَ ..يتآمـرونَ..
يسألونَ كيفَ الطريقةُ المثلـَى
لحصدِ أكبرِ عددٍ منَ النسـاءِ ..
رغبتُك المتوحشةُ باتـتْ وبـاءً..
والغبيةُ الغبيةُ تظنُّ أنَّها الـداءُ
بالليلِ معَـك..وبالنهارِ لا تسألُ عنـكِ
والحـالُ هكـذا..
وهكذا حـالُ الرجـالِ ..
رجلٌ أنـا مثلُكـم
عفوا..لستُ من دمِكِم ولا أحملُ تفكيرَكـم..
نعم أنِّي من جنسِكـم
رغبتي ليستْ نسـاءً ..
هويتي ليستْ نسـاءً..
اغترابِي وعذابِي ليسَ نسـاءً..
حالُنَا صعـبٌ جـدًّا..
إنْ كانَ مبدُأنا يبقـى هكـَذا..
لا حيـاةَ للرجـالِ دونَ تفكيـرِ النسـاءِ..!!
... مِنْ رَجُلٍ !!
www.asheqalsamra.net