لماذا أتيتِ
لمـاذا أتيــتِ
بـودِّكِ أنْ تعيديـن ما مضَـى ..
أم اشتياقُـكِ تـجاوزَ حـدودَ الفضـاءِ ..
وجرحـُكِ صارَ نزفًـا يعانـقُ المـدَى ..
لمـاذا أتيـتِ ..
تمنيتـكِ تجاوبيـنَ ..
حنيـن ..
تكذبيـن
شـوقٌ دفيـنٌ ..
تكذبيـن
عشـقٌ سـكين ..
عفـوًا .. تُخادعيـن
كنـتُ أمامـكِ ..
أراقبُ نظراتـِكِ ..
كنتُ القريبَ لأنفاسِـكِ ..
والعطرُ كـانَ أشجانـَكِ ..
والجمالُ البديعُ يغطـِّي لثامَـكِ ..
لمـاذا أتيـتِ ..
لجرحٍ ماتَ منْ نزفِ الآهـاتِ ..
لا أظنُّـكِ أتيتِ لتبحثينَ عنـِّي ..
لا أظنُّـكِ أتيتِ لتقتربيـنَ منـِّي ..
أنـتِ من ابتعـدتِ ..
وأنـتِ منْ هربـتِ ..
وأنـتِ .. وأنـتِ .. وأنـتِ
لا أظنُّـكِ لحظـةً عنـِّي سـألتِ ..
ولا عنـدَ الرحيـلِ بكيـتِ ..
لماذا منْ جديـدٍ ..
في عالمِي ظهـرتِ ..
آخرُ حديثٍ دارَ بيننَـا ..
عالمٌ مجنونٌ يحيـطُ بنـَا ..
غـرامٌ .. وعيـونٌ .. وهيـامٌ يبعثـرُنا
اشـتياقٌ .. أكثـرُ
لهفـةٌ .. أكثـرُ
ومطرٌ يتساقـطُ بشـوقٍ أكثـرٍ ..
كانَ الحديثُ معَـكِ ..
لا يـُشعرنِي بالضجـرِ ..
لا يتبعثـرُ ..
لا يتبخـرُ ..
يهمنِّي أنْ أنُصتَ إليـكِ ..
وأشاركـكِ حديثـكِ ..
لمـاذَا أتيـتِ ..
وأنـتِ من قلتِ ..
وداعًا عاشقًا تمنيته دنياي ..
وداعًا حبًا تغلغلَ بأوردتِـي ..
وداعًـا .. أنـتِ
كلُّ حياتـِي ومهجتـِي ..
وأجملُ أيامِ عمـرِي .. وهديتِـي
لمـاذَا أتيـتِ ..
وأنـتِ مثلَمـا أتيـتِ ..
غيـابًا ..
حضـورًا ..
فـراقًا ..
ظنِّـي أنَّـكِ فهمـتِ ..
للتوضيـحِ فقـط ..
أنـا لا يهمنـِّي مطلقـًا ..
أنـكِ مـن جديـدٍ .. أتيـتِ
... من رجُل !
www.asheqalsamra.net
بـودِّكِ أنْ تعيديـن ما مضَـى ..
أم اشتياقُـكِ تـجاوزَ حـدودَ الفضـاءِ ..
وجرحـُكِ صارَ نزفًـا يعانـقُ المـدَى ..
لمـاذا أتيـتِ ..
تمنيتـكِ تجاوبيـنَ ..
حنيـن ..
تكذبيـن
شـوقٌ دفيـنٌ ..
تكذبيـن
عشـقٌ سـكين ..
عفـوًا .. تُخادعيـن
كنـتُ أمامـكِ ..
أراقبُ نظراتـِكِ ..
كنتُ القريبَ لأنفاسِـكِ ..
والعطرُ كـانَ أشجانـَكِ ..
والجمالُ البديعُ يغطـِّي لثامَـكِ ..
لمـاذا أتيـتِ ..
لجرحٍ ماتَ منْ نزفِ الآهـاتِ ..
لا أظنُّـكِ أتيتِ لتبحثينَ عنـِّي ..
لا أظنُّـكِ أتيتِ لتقتربيـنَ منـِّي ..
أنـتِ من ابتعـدتِ ..
وأنـتِ منْ هربـتِ ..
وأنـتِ .. وأنـتِ .. وأنـتِ
لا أظنُّـكِ لحظـةً عنـِّي سـألتِ ..
ولا عنـدَ الرحيـلِ بكيـتِ ..
لماذا منْ جديـدٍ ..
في عالمِي ظهـرتِ ..
آخرُ حديثٍ دارَ بيننَـا ..
عالمٌ مجنونٌ يحيـطُ بنـَا ..
غـرامٌ .. وعيـونٌ .. وهيـامٌ يبعثـرُنا
اشـتياقٌ .. أكثـرُ
لهفـةٌ .. أكثـرُ
ومطرٌ يتساقـطُ بشـوقٍ أكثـرٍ ..
كانَ الحديثُ معَـكِ ..
لا يـُشعرنِي بالضجـرِ ..
لا يتبعثـرُ ..
لا يتبخـرُ ..
يهمنِّي أنْ أنُصتَ إليـكِ ..
وأشاركـكِ حديثـكِ ..
لمـاذَا أتيـتِ ..
وأنـتِ من قلتِ ..
وداعًا عاشقًا تمنيته دنياي ..
وداعًا حبًا تغلغلَ بأوردتِـي ..
وداعًـا .. أنـتِ
كلُّ حياتـِي ومهجتـِي ..
وأجملُ أيامِ عمـرِي .. وهديتِـي
لمـاذَا أتيـتِ ..
وأنـتِ مثلَمـا أتيـتِ ..
غيـابًا ..
حضـورًا ..
فـراقًا ..
ظنِّـي أنَّـكِ فهمـتِ ..
للتوضيـحِ فقـط ..
أنـا لا يهمنـِّي مطلقـًا ..
أنـكِ مـن جديـدٍ .. أتيـتِ
... من رجُل !
www.asheqalsamra.net