للبحرُ أغنيةٌ
للبحـرُ أغنيــةٌ للبحـرِ أغنيـةٌ .. كنَّا نغنيهـا .. على شفتيـكِ تتألـفُ .. وللأمـواجِ أمنيـةٌ .. إنَّ الزمـنَ بحضـورِكِ يعتـرفُ .. كـانَ للبحـرِ حوريـةٌ .. تغنـِّي والقمـرُ معهـا يُغنـِّي..
عام
عـــــــــــام عـامٌ يمضِــي .. وأنفـاسٌ تمــوتُ .. يبكـِي بعضـِي .. بـلا ألـمٌ .. بـلا آهٍ .. دونَ صـوتٍ .. يسألنـِي عشقِـي .. يتمـزقُ ورقـِي .. تهـربُ حروفِـي .. ويحـلُّ السكـوتُ ....
مذكرات .. رجل يعشق النساء
مذكـرات .. رجـل يعشـق النسـاء مـاذا لو أننِّي أمضِي الوقـتَ ؟! دونَ الرغبةِ الملحةِ بعشـقِ النسـاءِ .. والتفكيرِ الطويلِ بتلكَ الأشيـاءِ .. والنظرةُ الخبيثةُ الماكـرةُ .. لمفاتنِ النسـاءِ..
هذا الصباح
هـذا الصبــاح يخبرنـِي هـذا الصبـاحُ .. أنـكِ ما زلـتِ كعادتـَكِ .. جميلـةً .. أنيقـةً .. فراشـةً .. رشيقـةً وما يزالُ النرجسُ يعطـرُكِ .. وما يزالُ جمالُـكِ يُبهرُ العالمينَ حـولكِ ..!!..
...... من رجل
...... مــن رجــل لا تظلميـنَ الحـبَّ .. بقـولِكِ أنـِّي أحبُـكَ للأبـد .. أنْ لا تدسـينَ الغـرامَ .. وتمزقيـنَ أزهـارَ الـودِّ .. وتلوثينَ صفاءَ الهيـامِ .. وتذبحينَ عصافيرَ الوئـامِ ....
لحظة مساء
لحظــة مسـاء بعـدكِ .. لسـتُ أرى النسـاءَ نسـاءَ.. والنجومُ قد صارتْ دونَ ضيـاءٍ .. لسـتُ أُبصرُ حقيقـةَ الأشـياءِ .. لسـتُ أهـذي بقولِـي .. حقيقـةٌ أقولُهـا .. بعدـكِ لمْ تعـدْ تعنينِـي..
إني أطلب نسياني
إنـي أطلـب نسيانـي إنِّي أطلـبُ نسيانـِي .. والابتعـادُ عن عالمِـي .. وهجرانـِي افعلِـي أرجــوكِ .. افعلِـي دونمَـا اسـتئذانٌ .. اعتبرينـِي لا تعتبرينـِي .. إننـِّي فقـط .. أطلبُ نسـيانِـي..
أيام عمري
أيـام عمــري يمتطينِـي العمـرُ بسـرعةِ البـرقِ .. والأيامُ تتنهدُ معَ الغسـقِ .. أيامُ عمرِي لا تُعـدُّ ولا تحصَـى .. كلُّها ذاهبـةٌ لمشـانقِ الغـرقِ .. من الثلاثينَ عـامٍ حـلَّ بـِي ....
أنا الذاهب للجرح
أنـا الذاهـب للجــرح إنـِّي الذاهـبُ للجـرحِ .. حيثُ الاحتضارِ والبكـاءِ .. والمـوتُ والنـداءُ .. حيـثُ هنـاك .. أحتاجُ كثيـرًا .. للبكـاءِ أنَـا الذاهـبُ للجـرحِ .. تاركًـا خلفِي بقايَـا..
لماذا أتيتِ
لمـاذا أتيــتِ بـودِّكِ أنْ تعيديـن ما مضَـى .. أم اشتياقُـكِ تـجاوزَ حـدودَ الفضـاءِ .. وجرحـُكِ صارَ نزفًـا يعانـقُ المـدَى .. لمـاذا أتيـتِ .. تمنيتـكِ تجاوبيـنَ .. حنيـن .. تكذبيـن..
أنتِ الغالية
أنــتِ الغاليــة حضـورُكِ هنَـا .. هديـةٌ وأجمـلُ هديـةٍ منحَهـا الـربُّ .. وإحساسٌ يشعُ سـعادةً .. وخفقانٌ يمـلأُ القـلبَ .. الغاليــةُ .. تمضِـي الأعـوامُ .. عـامٌ .. وعـامٌ .. وعـامٌ ....
لعينيكِ سـلام
لعينيـكِ ســلام لعينيـكِ سـلامٌ .. لشفتيـكِ غـرامٌ .. لهمسـكِ كـلامٌ .. إنِّي أخبرُ الدُّنيـا .. بأنـِي أرسـلُ لعينيـكِ سـلامٌ .. صبـاحٌ جميـلٌ .. بلـونٌ جميـل .. عيناكِ غـزلٌ .. وليـلٌ..
هلوسة
هلـوسـة بعددِ الخطواتِ التِّي انغمستْ برمالِ البحـرِ .. كنتُ أراكِ بعددِ الدموعِ التِّي انسكبتْ في كلِّ لقاءٍ .. كنتُ أراكِ بغضـبِ البحـرِ .. وطيـورِ النـورسِ .. والمرسـَى الأخيـرِ .. كنـتُ..
وكنتُ مع الحدث
وكنـتُ مـع الحـدث وكنـتُ معَ الحدثِ .. أتبـعُ ألمَـكِ .. وحزنَـكِ .. واللحظةُ التي كنتُ معـكِ .. كنـتُ أسمعـكِ .. وبأمِّ عينِي أناظـرُكِ .. فعذرًا للجرحِ الذي بسببـِي .. ما زالَ يسكنـُكِ..
أمنية
أمنيــة أنْ نـجددَ الأحـلامَ .. بموعـدٍ قادمٍ .. أمنيـةٌ ... أنْ نرسـمَ الغـرامَ .. شعورٌ مفعمٌ بالهيـامِ .. أمنيـةٌ ... أنْ نجعلَ صدقُنـا .. نبراسًا ينيرُ دربَنـا .. أمنيـةٌ .....
معي رسالة
معــي رسـالـة يجبرنِي الوقتُ أنْ أطيلَ في قراءةِ رسالتِـكِ .. حتـَّى اللحظـةِ الأخيـرةِ .. ولا أجـدُ متسعًا لأنْ أتنفـسَ .. أخـذَ رسالتِـكِ .. وأضعَ على الجانبِ الآخرَ صورتـِكِ .. ثم أبــدأُ..
لحظة .. انكسار
لحظـة .. انكسـار قلقـةٌ أنــتِ .. حتـَّى فِـي تفكيـرِكِ .. تنسـابُ من خلجاتِـكِ .. ابتسـامةٌ جذابـةٌ .. وعيونٌ تـذوبُ شـوقًا .. وأنفاسٌ مخنـوقةٌ بالحـزنِ .. تـلك أنــتِ .. في لحظـةِ..
إلى شهرزاد
إلـى شــهرزاد مولاتـِـي .. كَثـرَ الحديـثُ عـنْ شـهرزادَ .. عنْ المـرأةِ التِّي رحلتْ خلـفَ حـدودِ الشـمسِ .. لأقصَى حـدودِ البــلادِ .. وعنْ الجميـلةِ الغائبـةِ .. التِّي أخذتْ معَها..
رسالة اتهام
رســالـة اتهــام قالـُوا عنِّـي الكثيـرَ .. كهـلٌ .. مراهـقٌ .. طفلٌ صغيـر .. زيـرٌ .. مخـادعٌ .. مـراوغٌ خطيـر .. لا أنتمِـي لفصيلـةٍ معينـةٍ .. لسـتُ منَ الطيـورِ .. ولا أنتمِي للنسـورِ ....
جنونٌ مبعثر
جنـــونٌ مبعثـر عـذرًا لحلـمٍ تبخـرَ .. أبحـثُ فيـكِ عـن جنونِـي .. وفيـكِ جنونـِي تبعثـرَ .. فيـكِ كـانَ جنونـِي .. فيـكِ نمَـا حلمـِي .. فيـكِ عشـقتُ السـكونَ .. عـذرًا لحلمٍ ضـاعَ..