مذكرات .. رجل يعشق النساء
مذكـرات .. رجـل يعشـق النسـاء
مـاذا لو أننِّي أمضِي الوقـتَ ؟!
دونَ الرغبةِ الملحةِ بعشـقِ النسـاءِ ..
والتفكيرِ الطويلِ بتلكَ الأشيـاءِ ..
والنظرةُ الخبيثةُ الماكـرةُ .. لمفاتنِ النسـاءِ
ماذا لو أننِّي لمْ اكتـرثْ مطلقًـا ..
أنَّ اليومَ موعدِي معَ تلكَ الحسنـاءِ ..
وغـدًا ..
موعـدِي الآخـرُ مسـاءً ..
ما لو قلتُ سـُحقًا ..
وألفُ سـُحقًا .. للبغـاءِ
ماذا فِي ظنِّكُـم ..
هل هكذا يكـونُ الوفـاءُ ..
هل هكذا يكـونُ النقـاءُ ..
ما زلتُ أحتسي قهوتِـي ..
والصباحُ ببطئٍ يمضِـي للمسـاءِ ..
الرحـلةُ الأولَـى ..
امرأةٌ تحادثنِي وبأنفاسِها شـوقٌ ..
ورغبةٌ جامحـةٌ .. ونـداءٌ
الرحلـةُ الثانيـةُ ..
تقولُ ابقَ طويـلاً ..
إنـِّي أحبُّـكَ صدرًا يضمنِـي ..
وغـرامًا يُغرقنـِي ..
إنِّـي أحبُّـكِ .. بمساحاتِ العنـاءِ
والثالثـةُ تمضِـي ..
والرابعـةُ والعاشـرةُ ..
والوقتُ يجـرِي هـراءً ..
ماذا لو أننـِّي أبقـَى وحيـدًا لحظـةً ..
أمنيةٌ تراودنِـي ..
وبداخلِي شقـاءٌ ..
الصفحةُ تلو الصفحـةِ ..
والكتابُ لا ينتهـِي ..
وفصولُهُ وحشٌ كاسـرٌ وعشـيرةُ نسـاءٍ ..
متعـددُ الأحـداثِ ..
متقلـبُ الفصـولِ ..
شتاؤهُ ربيـعٌ .. وربيعُـهُ شـتاءٌ
وصيفـُهُ خريـفٌ .. وخريفُـهُ شـتاءٌ
والنهايـةُ لا تأتِـي ..
أيتُها النهايـةُ تعالـي .. رجـاءً
ماذا لو أننِّي أغلقـتُ كتابِـي
وما فتحتُ للذةِ بابـِي ..
وما قلتُ أيتُها الشفافـةُ جـدًّا ..
اسكنِ أهدابـِي
وقلتُ لكلِ رجـلٍ حرٍ ..
أنـتَ أصـدقُ أصحابِـي ..
هكذا يكونُ الصعبُ بأيامِنِـا ..
أننَا رجالٌ دونَ انتمـاءٍ ..
يطيلُ بنا التفكيـرُ ..
والتفكيرُ بداخلِنا سـماءٌ ..
مـاذا لَـو أننَـا ..
ماذا لـو أننـي ..
تركـتُ كلَّ شـيءٍ لحالِـهِ ..
ولمْ أحاولْ تعكيـرَ صفوِ المـاءِ ..
وقلـتُ أنـِّي حياتـُك رائعـةٌ ..
صادقـةٌ ..
جميلةٌ كالضيـاءِ ..
ورسمتُ أحداثَ مسيرتـِي ..
صمـتٌ .. هـدوءٌ .. ووفـاءٌ
ماذا يكونُ حقًّـا ..
لا بدَّ لي أنْ أغيرَ الأشيـاءَ ..
وأعودُ منْ جديـدٍ ..
حيـثُ أولِ عهـدِي ..
حيـث أحببـت كل شـئ ..
ولـمْ أصـبْ جـُلَّ همِـي ..
بعشـقِ النسـاءِ ..
متعـبٌ أنَـا ..
رجـلٌ تركـتُ حياتـِي تمضـِي هكـذَا ..
رجـلٌ .. يعشـقُ النسـاءَ
... مِن رجُلٍ !
www.asheqalsamra.net
مـاذا لو أننِّي أمضِي الوقـتَ ؟!
دونَ الرغبةِ الملحةِ بعشـقِ النسـاءِ ..
والتفكيرِ الطويلِ بتلكَ الأشيـاءِ ..
والنظرةُ الخبيثةُ الماكـرةُ .. لمفاتنِ النسـاءِ
ماذا لو أننِّي لمْ اكتـرثْ مطلقًـا ..
أنَّ اليومَ موعدِي معَ تلكَ الحسنـاءِ ..
وغـدًا ..
موعـدِي الآخـرُ مسـاءً ..
ما لو قلتُ سـُحقًا ..
وألفُ سـُحقًا .. للبغـاءِ
ماذا فِي ظنِّكُـم ..
هل هكذا يكـونُ الوفـاءُ ..
هل هكذا يكـونُ النقـاءُ ..
ما زلتُ أحتسي قهوتِـي ..
والصباحُ ببطئٍ يمضِـي للمسـاءِ ..
الرحـلةُ الأولَـى ..
امرأةٌ تحادثنِي وبأنفاسِها شـوقٌ ..
ورغبةٌ جامحـةٌ .. ونـداءٌ
الرحلـةُ الثانيـةُ ..
تقولُ ابقَ طويـلاً ..
إنـِّي أحبُّـكَ صدرًا يضمنِـي ..
وغـرامًا يُغرقنـِي ..
إنِّـي أحبُّـكِ .. بمساحاتِ العنـاءِ
والثالثـةُ تمضِـي ..
والرابعـةُ والعاشـرةُ ..
والوقتُ يجـرِي هـراءً ..
ماذا لو أننـِّي أبقـَى وحيـدًا لحظـةً ..
أمنيةٌ تراودنِـي ..
وبداخلِي شقـاءٌ ..
الصفحةُ تلو الصفحـةِ ..
والكتابُ لا ينتهـِي ..
وفصولُهُ وحشٌ كاسـرٌ وعشـيرةُ نسـاءٍ ..
متعـددُ الأحـداثِ ..
متقلـبُ الفصـولِ ..
شتاؤهُ ربيـعٌ .. وربيعُـهُ شـتاءٌ
وصيفـُهُ خريـفٌ .. وخريفُـهُ شـتاءٌ
والنهايـةُ لا تأتِـي ..
أيتُها النهايـةُ تعالـي .. رجـاءً
ماذا لو أننِّي أغلقـتُ كتابِـي
وما فتحتُ للذةِ بابـِي ..
وما قلتُ أيتُها الشفافـةُ جـدًّا ..
اسكنِ أهدابـِي
وقلتُ لكلِ رجـلٍ حرٍ ..
أنـتَ أصـدقُ أصحابِـي ..
هكذا يكونُ الصعبُ بأيامِنِـا ..
أننَا رجالٌ دونَ انتمـاءٍ ..
يطيلُ بنا التفكيـرُ ..
والتفكيرُ بداخلِنا سـماءٌ ..
مـاذا لَـو أننَـا ..
ماذا لـو أننـي ..
تركـتُ كلَّ شـيءٍ لحالِـهِ ..
ولمْ أحاولْ تعكيـرَ صفوِ المـاءِ ..
وقلـتُ أنـِّي حياتـُك رائعـةٌ ..
صادقـةٌ ..
جميلةٌ كالضيـاءِ ..
ورسمتُ أحداثَ مسيرتـِي ..
صمـتٌ .. هـدوءٌ .. ووفـاءٌ
ماذا يكونُ حقًّـا ..
لا بدَّ لي أنْ أغيرَ الأشيـاءَ ..
وأعودُ منْ جديـدٍ ..
حيـثُ أولِ عهـدِي ..
حيـث أحببـت كل شـئ ..
ولـمْ أصـبْ جـُلَّ همِـي ..
بعشـقِ النسـاءِ ..
متعـبٌ أنَـا ..
رجـلٌ تركـتُ حياتـِي تمضـِي هكـذَا ..
رجـلٌ .. يعشـقُ النسـاءَ
... مِن رجُلٍ !
www.asheqalsamra.net