بئس الرجولة
بئــس الرجــولــة
ما ذنبُ الفؤادِ حينَ أشرقَ..
ما ذنبُهُ حينَ تلألأَ ضياءً ..
مسلطًا نورُه عَنْ كثبٍ
تراءَى مسارُه علَى عبابِ بحرٍ
مِنْ ليلَةٍ ضمَّتَها الأيامُ..
ما ذنبُهُ حينَ خفقَتْ مشاعرُ قلبِهِ
سكنتُهُ أحلامُ الهوَى أمنيةً
طارَتْ كالحمامِ على السحبِ
ما ذنبُ البراءةِ حينَ تأتِي عفيفةً
ثمَّ فِي مرقدِها القريرِ .. تُغتصبُ ..
أهذَا الحبُّ سيدِي ..
أهذَا الحبُّ أيُّها المُغتصِبُ ..
كالأرضِ المقتولةِ بَقيَتْ
تُرمَى ثمارُها هباءً غيرُ محتسبٍ
وكلُّ لحظةٍ تنزِوي بعيدًا
تبكِي مرارةُ الحبِ للحبِّ
سحقًا لرجلٍ قتلَ الحبَّ
هَلْ الحبُّ جريمةً
إذا ما حضرَ وقَدْ رُغبَ
يا ابنَ النذالةِ رفقًا
بقارورةٍ كانتْ تسقيكَ
مِنْ فيضِها العذبِ
وكنتَ ترتِوي مِنْ مسامِعِهَا
لذةُ الخريرِ والطربِ
وكنتُ إذَا ما بكيتُ ملتهبًا
سقطتُ على صدرِها ذليلاً
لتطفئَ مِنْ حدَّةِ الغضبِ
مَنْ قَتَلَ العصافيرَ غيرُك
رجلٌ لا يفكرُ إلا بالعذراءِ
مِنْ شرفِها كيفَ تسلبُ
مَنْ كَسرَ الزهورِ قساوةً
تموتُ الزهورُ وعطرُها.. ذهبَ
بئسَ الرجولةُ يا رجلٌ
لستَ مِنَ الرجولةِ أنتَ منتسبٌ
مضغتَ لحمَك عنوةً
لا أعلمُ كيـفَ..
أضحوكةً سمعتُها أو مقلبًا
كيفَ يأكلُ اللحمُ لحمَهُ
كيفَ لهذِهِ الحقارةِ بفكرِكِ الحقيرِ تسكبُ
يا عارَ الرجولةِ ..مَنْ فعلَ بغيـرِهِ
ستعودُ إليهِ وفِي أهلِهِ ستذهبُ
لا تنسَى اللهَ فِي فعلِك
فأنُّهُ يمهلُ لكنهُ لا يهملُ الذنبَ
سترَى أنَّ اللهَ حقًّا ..
وأنَّ اللهَ لا يضيعُ دعاءَ المغتصبِ
أختُك أو زوجُك ومِنْ دمِك
هُم لردةِ الفعلِ أقـربُ ..
وتكونُ حكايةٌ تسردُها الأيامُ
وتطاردُك الرذيلةُ حينَها .. فأَينَ تهربُ
سترَى أنَّ اللهَ معَ الذينَ قالُوا
ربنَا نسألُك العقابَ لِمَنْ في لحْمِنَا..
حِينَ اغْتُصِب
سترى كلَّ هذَا ..
حينَها لَنْ يفيدَ البكاءَ ولا العتبَ. .
بئسَ الرجالَ أنتَ ..
أقولُها وقلبِي يُرثَي حماقةَ أنثَى ..
قَدْ ظنَّت أنَّك الرجلُ الأنسبُ
لا يشرِّفُها نسلُك ..
وبِكَ .. أبـدًا .. أبـدًا .. لا ترغـبُ !!
( حرف )
بئسَ الرجــولةُ أنـتَ .. يا أيُّها المغتصـبُ!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
ما ذنبُ الفؤادِ حينَ أشرقَ..
ما ذنبُهُ حينَ تلألأَ ضياءً ..
مسلطًا نورُه عَنْ كثبٍ
تراءَى مسارُه علَى عبابِ بحرٍ
مِنْ ليلَةٍ ضمَّتَها الأيامُ..
ما ذنبُهُ حينَ خفقَتْ مشاعرُ قلبِهِ
سكنتُهُ أحلامُ الهوَى أمنيةً
طارَتْ كالحمامِ على السحبِ
ما ذنبُ البراءةِ حينَ تأتِي عفيفةً
ثمَّ فِي مرقدِها القريرِ .. تُغتصبُ ..
أهذَا الحبُّ سيدِي ..
أهذَا الحبُّ أيُّها المُغتصِبُ ..
كالأرضِ المقتولةِ بَقيَتْ
تُرمَى ثمارُها هباءً غيرُ محتسبٍ
وكلُّ لحظةٍ تنزِوي بعيدًا
تبكِي مرارةُ الحبِ للحبِّ
سحقًا لرجلٍ قتلَ الحبَّ
هَلْ الحبُّ جريمةً
إذا ما حضرَ وقَدْ رُغبَ
يا ابنَ النذالةِ رفقًا
بقارورةٍ كانتْ تسقيكَ
مِنْ فيضِها العذبِ
وكنتَ ترتِوي مِنْ مسامِعِهَا
لذةُ الخريرِ والطربِ
وكنتُ إذَا ما بكيتُ ملتهبًا
سقطتُ على صدرِها ذليلاً
لتطفئَ مِنْ حدَّةِ الغضبِ
مَنْ قَتَلَ العصافيرَ غيرُك
رجلٌ لا يفكرُ إلا بالعذراءِ
مِنْ شرفِها كيفَ تسلبُ
مَنْ كَسرَ الزهورِ قساوةً
تموتُ الزهورُ وعطرُها.. ذهبَ
بئسَ الرجولةُ يا رجلٌ
لستَ مِنَ الرجولةِ أنتَ منتسبٌ
مضغتَ لحمَك عنوةً
لا أعلمُ كيـفَ..
أضحوكةً سمعتُها أو مقلبًا
كيفَ يأكلُ اللحمُ لحمَهُ
كيفَ لهذِهِ الحقارةِ بفكرِكِ الحقيرِ تسكبُ
يا عارَ الرجولةِ ..مَنْ فعلَ بغيـرِهِ
ستعودُ إليهِ وفِي أهلِهِ ستذهبُ
لا تنسَى اللهَ فِي فعلِك
فأنُّهُ يمهلُ لكنهُ لا يهملُ الذنبَ
سترَى أنَّ اللهَ حقًّا ..
وأنَّ اللهَ لا يضيعُ دعاءَ المغتصبِ
أختُك أو زوجُك ومِنْ دمِك
هُم لردةِ الفعلِ أقـربُ ..
وتكونُ حكايةٌ تسردُها الأيامُ
وتطاردُك الرذيلةُ حينَها .. فأَينَ تهربُ
سترَى أنَّ اللهَ معَ الذينَ قالُوا
ربنَا نسألُك العقابَ لِمَنْ في لحْمِنَا..
حِينَ اغْتُصِب
سترى كلَّ هذَا ..
حينَها لَنْ يفيدَ البكاءَ ولا العتبَ. .
بئسَ الرجالَ أنتَ ..
أقولُها وقلبِي يُرثَي حماقةَ أنثَى ..
قَدْ ظنَّت أنَّك الرجلُ الأنسبُ
لا يشرِّفُها نسلُك ..
وبِكَ .. أبـدًا .. أبـدًا .. لا ترغـبُ !!
( حرف )
بئسَ الرجــولةُ أنـتَ .. يا أيُّها المغتصـبُ!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net