غنوة الحرف
غنــــوة الحـرف لِمَ لا تقرئينَ شفتـِي .. قبلَ أَنْ تغرقينَ فِي حرفِـي.. لدينَا منَ الوقتِ الكثيرِ سيدتِي .. لنفعلَ ما نريدُ .. لدينَا ما يكفِي .. ويكفِي!! ـ مدخل ـ لستُ الذي كتبَ..
سواها قلبي
ســـواهـا قلبــي سواها قلبــي وعلى غفله إتصلك ما طاع يصبـر ومن الوله حفظ حتى رقمك شفت اشلون يانور العيون كيف قلبي يحبك شفت أشلون .. يا كل الكون .. أنه يودك .. تبي أكثر شهادة بغيابك..
مجد الرجال
مجـــد الرجـــال مجِّدِي مَنْ تشائينَ مِنَ الرجالِ قولِي عَنْ تاريخِهِم .. تحدثِي عَنْ بطولاتِهم .. مغامراتِهم .. أمجادِهِم مجدي عمَّا يجعلَك تقتنعينَ أنَّهُم فقَط.. هُمْ الرجالُ..
حياة رخيصة
حيــــاة رخيصـــة بين أن تراها حياتك وشريكةُ همِّك وعمرِك وكلُّ أيامِك وذكرياتِك وكوكبِك المضاءِ الذي يشعلُ ليلَك َ وسماءٌ تغطِي أرضَك وطقوسٌ تسكنُ عشقَك ويجددُ إنتماءَك .. وبينَ أنْ..
إنفجار
انفجــــار ماتتْ غـــزلُ!! حالةُ ذعــرٍ .. وشخصٌ منبهـرُ وحقيقةٌ كاذبـةٌ .. وقلبٌ كالرغيفِ انشطَرَ .. ما الذِّي حصَلَ .. مَنْ الذي يقولُ هذا الخبرُ كاذبٌ مَنْ أتَى بالخبرِ كاذبٌ مَنْ..
أنبنتي
آنبنتــي أعجبتنـي .. بهدلتنـي .. حننتنـي .. حيرتنـي آنبنتي والله لعوزتني من وين أجيها .. وكيف أخليها وأنا أبيها بس هي رافضتني سعرها نار .. شعري طار عقلي احتار من شكلها الجبار..
سبع قتلت سبعاً
ســبع قتلـت ســبعاً مَنْ كسـرَ الضلـعَ .. وسقَى الفؤادَ طعناتِ الوجـعِ ورمَى سنينَ العمرِ حثالـةً وكَمْ مِنَ السنينِ التِّي مـرَّتْ ومنها سنواتُنا السبـعُ .. مَنْ وارَى ترابَ الحزنِ..
ما عادت بكر
ما عـــادت بَكـر بقولٍ مختصرٍ .. ما عادتْ بِكرًا .. كيفَ أكتبُها .. كيفَ لهذهِ الفعلةِ أَنْ أصدِّقَهَا وكيفَ إِنْ رأيتُهَا أمامِي بحزنِهَا المريرِ أشعرُ لا يحتوينِي الحديثُ عنْهَا .. لا..
هذا العيد
هــــذا العيـــد هذا العيـد جــاء .. وأنتم فيه عِزتي والأحباب ويا عساكم في كل عيد أنتم سعادة القلب والأقراب هلت الفرحة عطر ومجدنا الغالي نصر وقصيدة أبياتها شعر يتغنى بها كل الأصحاب..
ابن عمي
ابـــن عمـــي هذا الحزنُ سكَنَ همِّــي صمتَ صوتِي ..بكَى قلمِـي .. دنَى موتِي ..انتهَى عمرِي .. سرَى ليلِي.. بدَا حلمِي .. دفنتُ الفرحَ..وانكسرَ ألمِي علَى صوتِك ابنَ عمِي علَى وجودِك يا..
الطريق إليكِ
الطريــق إليــــكِ كانَ الاعتقادُ وفِي الاعتقادِ غباءٌ أنَّ الطريقَ إليكِ يا سيدتِي مُضاءٌ وأنَّ السهولَ والجبالَ التِّي تحيطُ بِكِ ليسَ لهَا في الوجودِ نداءٌ وإنِّهَا اللغةُ الهرمةُ..
مزاجي
مــزاجـــي اعذرينـــي .. بس ما أريد أكلم بنـات مغرور يمكن تحسبيني وادري إنها شين الصفات طبعي كذا صدقيني مزاجي إيه مزاجي بكل لحظة لي هوايات مزاجي لبعد ما تتصوريني هذا أنا شسوي متغير..
خرساء
خـرســـاء ظلَّي في مكانِكِ هكذَا خرسـاءُ وأنَا سأبقَى ذلك الأعمَى فكلانَا يا سيدتِي.. أصبحَ حجرًا .. أخرسًا بلا إحساسٍ كالدمَى فكيفَ يكونُ الحديثُ حينَها وصمتنَا بالمكانِ احتوى كونِي..
جديدي
جديـــدي تعــالِــي.. لأخبرَكِ جديدِي تعـالـِـي.. يا قبلةَ الحبِّ الدائمةِ التجديدِي تعالِي .. لتعرفِي ما كتبَهُ القلمُ مِنْ همٍّ وألمٍ وإحساسٍ سكنَ الوريدَ ومَا الذِي تخفيهِ شمسٌ..
دخلاء
دخــــلاء يا أعداءَ الحرفِ والأصدقـاءِ يا رفاقَ الحبِّ والعشاقِ والأمـراءِ وأصدافَ البحرِ .. وأقلامَ الضعفاءِ وأقمار خرت ساقطة من بهو الفضاء يا رفـــاقُ .. بكلِّ أصنافِ العقولِ وأشكالِ..
من غير البحر
مـن غيــر البحــر مِنْ غيرِ البحـرِ يعرفُ أسرارَنـا ويحفظُ عهدَنا ولا يخونُ موعدَنا غائبونَ نحنُ كالسحبِ المفقودةِ.. إنَّمَا البحرُ ما زالَ يذكرُنا وينتظرُ لقاءَنا .. ليعيدُ ذكرياتِنا..
هجري وميلادي
هجـــري وميــلادي أنـرت يا عامنـا الهجـري أنـرت بالـورد والعطـر أتيـت يا عـام من بـدري سنا عام مضى يجري وعام قادم من عمـري وجيت استقبلك يا عـام لقيت الهم في صـدري هبي كرس .. وهبي مس..
فاسق مبين
فاســـق مبيـــن قال تعالى .." يَا أيُّها الذينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بنَبأٍ فَتَبينُوا أَنْ تُصِيبُوا قومًا بجَهالةٍ فتصُبحُوا علَى مَا فَعْلتُم نَادِمِين .. صَدَقَ اللهُ العظيمُ..
بئس الرجولة
بئــس الرجــولــة ما ذنبُ الفؤادِ حينَ أشرقَ.. ما ذنبُهُ حينَ تلألأَ ضياءً .. مسلطًا نورُه عَنْ كثبٍ تراءَى مسارُه علَى عبابِ بحرٍ مِنْ ليلَةٍ ضمَّتَها الأيامُ.. ما ذنبُهُ حينَ خفقَتْ..
الفين وتسعة
الفيــن وتسـعة أيُّها المبهمُ الذي يحتوينَا ويحيطُ بنَا كالهواءِ رأينَاك تغرقُ حزنًا .. منكسرًا تذرفُ الدمعةَ أيُّها القادمُ مِنْ هنَاكَ .. تحملُ بينَ طياتِك ما لا نعرفُهُ مِنْ أشياءٍ..