سبع قتلت سبعاً
ســبع قتلـت ســبعاً
مَنْ كسـرَ الضلـعَ ..
وسقَى الفؤادَ طعناتِ الوجـعِ
ورمَى سنينَ العمرِ حثالـةً
وكَمْ مِنَ السنينِ التِّي مـرَّتْ
ومنها سنواتُنا السبـعُ ..
مَنْ وارَى ترابَ الحزنِ
علَى جثمانِ السبعِ
وداسَ علَى قلبِهِ
وجحدَ بالنكرانِ بحواسِهِ وسمعِهِ
مَنْ هدَمَ عرشَ الحبِّ ودنَّسَهُ
عالمٌ رائعٌ كُنَّا معًا نؤسسُهُ ..
مَنْ غيرُك يَا حقيرةَ الطبعِ
يا أنانيةَ الشعورِ ليسَ سواكِ
مَنْ يشيرُ إِليهِ الإصبعُ ..
اسمعِيها وأنصتي ودققِي السمعَ ..
أنتِ مَنْ كسرَ عظامَ السبعِ
لبوةٌ تستحقُ القمعَ
سبعٌ مِنْ سنواتٍ يا عمرِي
منحتُك فيهَا أيامَ عمرِي ..
وأعطيتُكِ السلطةَ والأمرَ ..
وقلتُ كونِي القلبَ والصدرَ
والأميرةَ المدللةَ المغسولةَ بالعطرِ ..
ولكِ يَا حبيبتِي ..حقُّ النهِي والأمرِ ..
منذُ مولدِي الذي بدأَ معَكِ ..
ولأبعدِ حدودِ احتواءِ العمرِ ..
لك البوحُ يا عمرِي وقدرِي
يا سفرَ العاشقينَ فِي بحرِي
ومجرَى الدمِ والعينِ والبصرِ
وكلُّ الذي عشقتُهُ فيكِ منذُ سنينٍ سبعٍ
وأحببتُهُ كالصلواتِ التِي أُصليهَا
والأدعيةِ التِي أدعِيهَا ..
حينَ أقولُ يَا ربِّ
أريدُهَا أَنْ تحتلنِي .. تسكننِي
وتكُونُ شريكةَ العمرِ
في الروحِ تبقَى ..
ومتَى مَا أمرَتْ الروحُ ..
أَنْ تنزِعَ مِنَ الجسدِ نزعًا
أقولُها ..
لتشرقَ في عيونِي الشمسُ
وكانَ الزمانُ ينيرُ بحضورِهَا
قمرٌ علَى سماءِ ليلِي يسطَعُ ..
وأذكرُها لتذرفَ مِنْ عيونِي الدمعَ
لأنِّي ما عشقْتُ سوَاهَا
يحتلنِي كالطغيانِ المدمرِ هوَاهَا
ويقتلُ فينِي ما يقتلُ ..
ويلسَعُ بنزفِهِ ويلاتِ اللسعِ ..
لحدودِ الهذيانِ بِكِ أهذِي
وبغضبِ الطوفانِ ونارِ البركانِ
وأبلُغُ وصفًا تبوحُ بِهِ اللسانُ
والكلامُ وحواسُ السمعِ
مَنْ قتلَ السبْعَ ..
وحرقَ معالمَ كوكبِهِ ..
ودمَّرَ ملامحَ قلبِهِ ..
ونزعَ منْهُ أنفاسَهُ ..
وقتلَ فِيهِ إحساسَـهُ ..
إلا لبوةٌ حقيرةٌ أنانيةُ الطبـعِ !!
(( حرف ))
سبعُ سـنواتٍ مِنْ عمـرِي.. قتَلتْ هذا السبْـعَ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
مَنْ كسـرَ الضلـعَ ..
وسقَى الفؤادَ طعناتِ الوجـعِ
ورمَى سنينَ العمرِ حثالـةً
وكَمْ مِنَ السنينِ التِّي مـرَّتْ
ومنها سنواتُنا السبـعُ ..
مَنْ وارَى ترابَ الحزنِ
علَى جثمانِ السبعِ
وداسَ علَى قلبِهِ
وجحدَ بالنكرانِ بحواسِهِ وسمعِهِ
مَنْ هدَمَ عرشَ الحبِّ ودنَّسَهُ
عالمٌ رائعٌ كُنَّا معًا نؤسسُهُ ..
مَنْ غيرُك يَا حقيرةَ الطبعِ
يا أنانيةَ الشعورِ ليسَ سواكِ
مَنْ يشيرُ إِليهِ الإصبعُ ..
اسمعِيها وأنصتي ودققِي السمعَ ..
أنتِ مَنْ كسرَ عظامَ السبعِ
لبوةٌ تستحقُ القمعَ
سبعٌ مِنْ سنواتٍ يا عمرِي
منحتُك فيهَا أيامَ عمرِي ..
وأعطيتُكِ السلطةَ والأمرَ ..
وقلتُ كونِي القلبَ والصدرَ
والأميرةَ المدللةَ المغسولةَ بالعطرِ ..
ولكِ يَا حبيبتِي ..حقُّ النهِي والأمرِ ..
منذُ مولدِي الذي بدأَ معَكِ ..
ولأبعدِ حدودِ احتواءِ العمرِ ..
لك البوحُ يا عمرِي وقدرِي
يا سفرَ العاشقينَ فِي بحرِي
ومجرَى الدمِ والعينِ والبصرِ
وكلُّ الذي عشقتُهُ فيكِ منذُ سنينٍ سبعٍ
وأحببتُهُ كالصلواتِ التِي أُصليهَا
والأدعيةِ التِي أدعِيهَا ..
حينَ أقولُ يَا ربِّ
أريدُهَا أَنْ تحتلنِي .. تسكننِي
وتكُونُ شريكةَ العمرِ
في الروحِ تبقَى ..
ومتَى مَا أمرَتْ الروحُ ..
أَنْ تنزِعَ مِنَ الجسدِ نزعًا
أقولُها ..
لتشرقَ في عيونِي الشمسُ
وكانَ الزمانُ ينيرُ بحضورِهَا
قمرٌ علَى سماءِ ليلِي يسطَعُ ..
وأذكرُها لتذرفَ مِنْ عيونِي الدمعَ
لأنِّي ما عشقْتُ سوَاهَا
يحتلنِي كالطغيانِ المدمرِ هوَاهَا
ويقتلُ فينِي ما يقتلُ ..
ويلسَعُ بنزفِهِ ويلاتِ اللسعِ ..
لحدودِ الهذيانِ بِكِ أهذِي
وبغضبِ الطوفانِ ونارِ البركانِ
وأبلُغُ وصفًا تبوحُ بِهِ اللسانُ
والكلامُ وحواسُ السمعِ
مَنْ قتلَ السبْعَ ..
وحرقَ معالمَ كوكبِهِ ..
ودمَّرَ ملامحَ قلبِهِ ..
ونزعَ منْهُ أنفاسَهُ ..
وقتلَ فِيهِ إحساسَـهُ ..
إلا لبوةٌ حقيرةٌ أنانيةُ الطبـعِ !!
(( حرف ))
سبعُ سـنواتٍ مِنْ عمـرِي.. قتَلتْ هذا السبْـعَ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net