إنفجار
انفجــــار
ماتتْ غـــزلُ!!
حالةُ ذعــرٍ ..
وشخصٌ منبهـرُ
وحقيقةٌ كاذبـةٌ ..
وقلبٌ كالرغيفِ انشطَرَ ..
ما الذِّي حصَلَ ..
مَنْ الذي يقولُ هذا الخبرُ
كاذبٌ مَنْ أتَى بالخبرِ
كاذبٌ مَنْ أبلغَ عنْهُ
والصحفُ الحقيرةُ كاذبةٌ بهذَا النشرِ ..
قالُوا ماتتْ غزلُ ..
ومَا لنَا فعلٌ بالأمرِ
قالُوا إنَّ هذا الخبرَ صادقًا
وليسَ إشاعةً وانتشرَ ..
ماتَتْ غزلُ ..
وأعلنَتْ نفسِي ..أَنْ تكذِّبَ ما نُشِرَ
وأعلنَتْ غزلُ الانتحارَ
كانتحارِ الفراشاتِ
لا مثلَ انتحارِ البشرِ
وأصدِّقُ أنَّ الجمالَ يموتُ مغدورًا
كيفَ لهذَا الجمالِ أَنْ ينتحرَ
والقلوبُ البيضاءُ كيفَ تنصهرُ ..
كيفَ تموتُ الشمسُ!!
وكيفَ يغيبُ القمرُ!!
وكيفَ تنتهِي رحلتِي!!
وما زلتُ بأولِ خطواتِ السفرِ
كنتُ سألتقِي بِهَا ..
وأخبرُها عَنْ أولِ قصيدةٍ كتبتُها
وعَنْ القصيدةِ التِّي تحبنِي وأحبُّها
والقصيدةُ التِّي تعشقنِي .. ولا أعشقُهَا
والتِي تغتالنِي حينَ أفكرُ أَنْ أمزقَهَا
وعنْ الحروفِ التِي بعثرَتَها .. غدرًا
وعَنْ القصيدةِ التِّي حينَ أقرؤُها ..
حروفُها تلسعنِي جمرًا ..
ماتَتْ غزلُ ..
وكلُّهم أكَّدَ لِي ما حصَلَ
ماتَتْ القبلُ ذَبُلَتْ الوردُ ..
وجفَّ النهرُ ..
وتنَحَّى البحرُ بعيدًا عَنْ أمواجِهِ
تلاحقُهُ أمواجُهُ ويكسُرُهَا كسرًا
ثائرٌ كالوحشِ غاضبٌ ينفجرُ
ماتَتْ غزلُ
كيفَ سَأبقَى بدونَها
كيفَ سألبِّي دعوتُها ..
وقد دُفنَ اللقاءُ فِي الوحلِ ..
كيفَ أغازلُ أنثَى
مِنْ روعتِها الفؤادُ انبهرَ ..
هَلْ كلُّ أنثَى بعدَهَا ستكونُ
في قاموسِي غزلُ
وهَلْ ستكونُ التِي تسمعنِي
بكلِّ هدوءٍ مثلُها ..
وأنا ألقِي فِي حضورِ عينيْهَا ..
حروفِي الحزينةُ والشِعـرُ ..!!
(( حرف ))
انفجـارٌ .. ويحَ فؤادِي مِنْ هذا الخبـرُ ..
قسمًا قـَدْ انفجــرَ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
ماتتْ غـــزلُ!!
حالةُ ذعــرٍ ..
وشخصٌ منبهـرُ
وحقيقةٌ كاذبـةٌ ..
وقلبٌ كالرغيفِ انشطَرَ ..
ما الذِّي حصَلَ ..
مَنْ الذي يقولُ هذا الخبرُ
كاذبٌ مَنْ أتَى بالخبرِ
كاذبٌ مَنْ أبلغَ عنْهُ
والصحفُ الحقيرةُ كاذبةٌ بهذَا النشرِ ..
قالُوا ماتتْ غزلُ ..
ومَا لنَا فعلٌ بالأمرِ
قالُوا إنَّ هذا الخبرَ صادقًا
وليسَ إشاعةً وانتشرَ ..
ماتَتْ غزلُ ..
وأعلنَتْ نفسِي ..أَنْ تكذِّبَ ما نُشِرَ
وأعلنَتْ غزلُ الانتحارَ
كانتحارِ الفراشاتِ
لا مثلَ انتحارِ البشرِ
وأصدِّقُ أنَّ الجمالَ يموتُ مغدورًا
كيفَ لهذَا الجمالِ أَنْ ينتحرَ
والقلوبُ البيضاءُ كيفَ تنصهرُ ..
كيفَ تموتُ الشمسُ!!
وكيفَ يغيبُ القمرُ!!
وكيفَ تنتهِي رحلتِي!!
وما زلتُ بأولِ خطواتِ السفرِ
كنتُ سألتقِي بِهَا ..
وأخبرُها عَنْ أولِ قصيدةٍ كتبتُها
وعَنْ القصيدةِ التِّي تحبنِي وأحبُّها
والقصيدةُ التِّي تعشقنِي .. ولا أعشقُهَا
والتِي تغتالنِي حينَ أفكرُ أَنْ أمزقَهَا
وعنْ الحروفِ التِي بعثرَتَها .. غدرًا
وعَنْ القصيدةِ التِّي حينَ أقرؤُها ..
حروفُها تلسعنِي جمرًا ..
ماتَتْ غزلُ ..
وكلُّهم أكَّدَ لِي ما حصَلَ
ماتَتْ القبلُ ذَبُلَتْ الوردُ ..
وجفَّ النهرُ ..
وتنَحَّى البحرُ بعيدًا عَنْ أمواجِهِ
تلاحقُهُ أمواجُهُ ويكسُرُهَا كسرًا
ثائرٌ كالوحشِ غاضبٌ ينفجرُ
ماتَتْ غزلُ
كيفَ سَأبقَى بدونَها
كيفَ سألبِّي دعوتُها ..
وقد دُفنَ اللقاءُ فِي الوحلِ ..
كيفَ أغازلُ أنثَى
مِنْ روعتِها الفؤادُ انبهرَ ..
هَلْ كلُّ أنثَى بعدَهَا ستكونُ
في قاموسِي غزلُ
وهَلْ ستكونُ التِي تسمعنِي
بكلِّ هدوءٍ مثلُها ..
وأنا ألقِي فِي حضورِ عينيْهَا ..
حروفِي الحزينةُ والشِعـرُ ..!!
(( حرف ))
انفجـارٌ .. ويحَ فؤادِي مِنْ هذا الخبـرُ ..
قسمًا قـَدْ انفجــرَ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net