فاسق مبين
فاســـق مبيـــن
قال تعالى .." يَا أيُّها الذينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بنَبأٍ
فَتَبينُوا أَنْ تُصِيبُوا قومًا بجَهالةٍ
فتصُبحُوا علَى مَا فَعْلتُم نَادِمِين ..
صَدَقَ اللهُ العظيمُ )
ـ آية قرآنية ـ
وأنتُم الجهالةُ..النـذالةُ
لا تحمِلُونَ مِنَ الأخلاقِ الحميدةِ شيئًا
ولا تعرفُونَ حتَّى خصالُهُ ..
وَأنتُم إِذا ما جاءكُمْ فاسقٌ لا تتأكدونَ
تضعونَ ألفَ غباءٍ يجولُ بخاطرِكُم
وما يتمنَّاهُ أَنْ يكونَ فِي فكرِكُمْ
وما يكونُ احتمالُهُ ..
ولَنْ تصبِحِوا نادِمين..
لأنَّكم لا تتركونَ مَا لاَ يعنيكُم
ولا يمسُّكُمْ .. ولا يخصُّكُمْ علَى حالِهِ
حتَّى النهرُ تدخلتُم فِي مسارِهِ
حينَ يرِوي مِنْ خيراتِهِ مَا علَى ضفافِهِ
مِنْ أزهارٍ .. وطيورٍ ..
تحسبونَ لَهُ حسابًا لما يفعلَهُ ..
ومِنْ فكرِكُمْ البليدِ تضعُونَ
لهذَا الشيءِ ألفُ حالةٍ وحالةٍ ..
حتَّى النايُ الذِي ينعشُ الروحَ سموًا ..
ويريحُ الخاطرَ ..
تدخلتُم بينَ عزفِهِ وموالِهِ ..
تباحثتُم فِيمَا بينكُمْ
وفِي شؤونِ الكونِ تدخلتُمْ ..
كيفَ النهارُ يأتِي ..
ولماذَا الليلُ يمضِي ..
والقمرُ نراهُ بعضَ الوقتِ هنَا يقضِي ..
ولمَاذَا يضِيءُ ..
ولمَاذَا هُو قمرٌ
والشمسُ كيفَ تكونُ حارقةً ..
وهِي عاليةٌ بالسماءِ مُحلقةٌ ..
مِنَ الاستفهامِ تضعونَ احتمالًا..
ومِنَ التعجبِ ترسمُونَ علامةً
ما جاءَكُمْ نبأٌ إلا قلتُمْ
صادقٌ هذَا النبأُ
ألا تخشونَ أَنْ تصابُوا بجهالةٍ ..
تبحثونَ عَنْ عيوبِ غيرِكُمْ
ولستُمْ لعيوبِكُمْ ناظرِينَ
وكأنَّكُمْ بالأخلاقِ مُكتملينَ ..
وبدينِ اللهِ فاعلينَ ..
تعلمونَ ما بِهِ ولستُمْ بِهِ عاملينَ ..
تتلونَ كتابَ اللهِ وبمحتَوَاهُ جاهلونَ ..
ما كانَ هذا طبعُ المسلمينَ ..
والرسولُ مَا كانَ جوابُهُ هكذَا .. حينَ تمَّ سؤالُهُ ..
إذَا جاءَكُمْ نبأٌ فتبَينُوا وتأكَـدُّوا
حتَّى لا يقالُ أنَّكُم جهالـةٌ .......!!
(( حرف ))
ما عرفتُ أَنْ أكـونَ إلاَّ الذِي يصُونُ العهـدَ
ويحافظُ على الوعـدِ .. أيُّها الجهـالةُ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
قال تعالى .." يَا أيُّها الذينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بنَبأٍ
فَتَبينُوا أَنْ تُصِيبُوا قومًا بجَهالةٍ
فتصُبحُوا علَى مَا فَعْلتُم نَادِمِين ..
صَدَقَ اللهُ العظيمُ )
ـ آية قرآنية ـ
وأنتُم الجهالةُ..النـذالةُ
لا تحمِلُونَ مِنَ الأخلاقِ الحميدةِ شيئًا
ولا تعرفُونَ حتَّى خصالُهُ ..
وَأنتُم إِذا ما جاءكُمْ فاسقٌ لا تتأكدونَ
تضعونَ ألفَ غباءٍ يجولُ بخاطرِكُم
وما يتمنَّاهُ أَنْ يكونَ فِي فكرِكُمْ
وما يكونُ احتمالُهُ ..
ولَنْ تصبِحِوا نادِمين..
لأنَّكم لا تتركونَ مَا لاَ يعنيكُم
ولا يمسُّكُمْ .. ولا يخصُّكُمْ علَى حالِهِ
حتَّى النهرُ تدخلتُم فِي مسارِهِ
حينَ يرِوي مِنْ خيراتِهِ مَا علَى ضفافِهِ
مِنْ أزهارٍ .. وطيورٍ ..
تحسبونَ لَهُ حسابًا لما يفعلَهُ ..
ومِنْ فكرِكُمْ البليدِ تضعُونَ
لهذَا الشيءِ ألفُ حالةٍ وحالةٍ ..
حتَّى النايُ الذِي ينعشُ الروحَ سموًا ..
ويريحُ الخاطرَ ..
تدخلتُم بينَ عزفِهِ وموالِهِ ..
تباحثتُم فِيمَا بينكُمْ
وفِي شؤونِ الكونِ تدخلتُمْ ..
كيفَ النهارُ يأتِي ..
ولماذَا الليلُ يمضِي ..
والقمرُ نراهُ بعضَ الوقتِ هنَا يقضِي ..
ولمَاذَا يضِيءُ ..
ولمَاذَا هُو قمرٌ
والشمسُ كيفَ تكونُ حارقةً ..
وهِي عاليةٌ بالسماءِ مُحلقةٌ ..
مِنَ الاستفهامِ تضعونَ احتمالًا..
ومِنَ التعجبِ ترسمُونَ علامةً
ما جاءَكُمْ نبأٌ إلا قلتُمْ
صادقٌ هذَا النبأُ
ألا تخشونَ أَنْ تصابُوا بجهالةٍ ..
تبحثونَ عَنْ عيوبِ غيرِكُمْ
ولستُمْ لعيوبِكُمْ ناظرِينَ
وكأنَّكُمْ بالأخلاقِ مُكتملينَ ..
وبدينِ اللهِ فاعلينَ ..
تعلمونَ ما بِهِ ولستُمْ بِهِ عاملينَ ..
تتلونَ كتابَ اللهِ وبمحتَوَاهُ جاهلونَ ..
ما كانَ هذا طبعُ المسلمينَ ..
والرسولُ مَا كانَ جوابُهُ هكذَا .. حينَ تمَّ سؤالُهُ ..
إذَا جاءَكُمْ نبأٌ فتبَينُوا وتأكَـدُّوا
حتَّى لا يقالُ أنَّكُم جهالـةٌ .......!!
(( حرف ))
ما عرفتُ أَنْ أكـونَ إلاَّ الذِي يصُونُ العهـدَ
ويحافظُ على الوعـدِ .. أيُّها الجهـالةُ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net