هذا العيد
هــــذا العيـــد
هذا العيـد جــاء ..
وأنتم فيه عِزتي والأحباب
ويا عساكم في كل عيد
أنتم سعادة القلب والأقراب
هلت الفرحة عطر
ومجدنا الغالي نصر
وقصيدة أبياتها شعر
يتغنى بها كل الأصحاب
هذَا العيدُ جاءَ ..
فابتسمِي يا عبوسَ الشفاهِ
واذكرِي بالصبرِ ذاكَ الإلهُ
مِنْ محنةِ التاريخِ تذكرُ
كتبتُها حروفُ الهجاءِ
غزةُ الحزينةُ تبكِي العذابَ
هذا العيدُ قَدْ جاءَ
موطنُ حزنٍ ..وأحيانًا شجنٌ
وذكرَى تنادِي كلُّ مَنْ غابَ
حزينةٌ أيامُنَا .. نعرفُهَا
فقيدةٌ لحظاتُنا .. نشعرُ بِها
رغمَ الذِي كانَ ويكونُ
يبقَى العيدُ للنفسِ دواءَها مِنْ جللِ المصابِ
كَمْ مِنْ فراقٍ فِي هذا العامِ .. احتَلْنَا !!
كَمْ مِنْ حبيبٍ ما تمنيناهُ أَنْ يودِعَنا !!
وكَمْ مِنْ اسمٍ قَدْ غَابَ مِنْ نـُطقِنَا !!
كالشمسِ حينَ تقشعُ مِنْ مَرْآنَا كتلُ الضبابِ
تلاشُوا مِنْ أعينِنا غفلةً
تمنينَا أَنْ نراهُم فَقَط مرةً ..
رغْمَ الذي تركوهُ
يبقَى للحنينِ ألفُ بابٍ وبابٍ ..
هذَا العيدُ حينَ جاءَ
كالثلجِ علَى أجسادِنا بالبردِ ذابَ
كالوقتِ حينَ مضَى شعرنَا بِهِ سرابًا
كاللهفةِ التِّي رحلَتْ وتركَتْ بالقلبِ شرخًا مصابًا
ما العيدُ حزنٌ .. أعرفُهُ!!
ما العيدُ دموعٌ .. أعرفُهُ !!
ما العيدُ إلا شملٌ يجمعُ الأحبةَ والأحبابَ
اعذرُوا حروفِي أحبتِي
قَدْ قلتُ تهنئتِي إليكُمْ
إنَّما الدموعُ سبقَتْ الخِطابَ
وسالَتْ علَى الخدِّ ..وتنسابُ
لتعذرونِي حقًّا ..
وتغفرونَ سذاجتِي ..
ليسَ القصدُ ألمًا ..
إنَّما تذكرتُ مَنْ فارقتُهُمْ ..
وكَانَ العيدُ هو الكتابُ ..
والقلمُ الذي كتبَ تهنئتِي ..
تغيرَ لونُهُ وشكلُهُ وحروفُهُ
مِنْ تهنئةٍ معطرةٍ لحَرقةِ أعصابٍ
أحبُّكُم.. أحبُّكُم.. أحبُّكُم..
والفرحُ طريقُكم ..والسعادةُ نورُكُم ..
وعسى أنتُم للعيدِ ..الغبطةُ والسرورُ ..
وفرحةُ قدومِ الحاجِ لأهلِهِ ..
بعدمَا كانَ مهللاً لبيكَ اللَّهمَّ لبيكَ ..
لبيكَ يا اللهُ وربُّ الأربابِ ..
هذا العيدُ قَدْ جاءَ ..
فزيدُوا قلوبَكم محبةً ومودةً
وتآلفُوا .. تواصلُوا ..تقاربُوا ..
وادعُوا بالرحمةِ والغفرانِ .. لمَنْ غابَ عَنْ حياتِنا ..
وعسَى أَنْ تسعدُوا بالعيدِ
يا ربِّ جمِّعْ بالقلوبِ شملَ العروبةِ والأعرابِ !!
(( حرف ))
هذَا العيــدُ جـاءَ ..
لتبشرُوا فرحًـا .. وسعادةً غامرةً بمـلءِ السـماءِ!!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
هذا العيـد جــاء ..
وأنتم فيه عِزتي والأحباب
ويا عساكم في كل عيد
أنتم سعادة القلب والأقراب
هلت الفرحة عطر
ومجدنا الغالي نصر
وقصيدة أبياتها شعر
يتغنى بها كل الأصحاب
هذَا العيدُ جاءَ ..
فابتسمِي يا عبوسَ الشفاهِ
واذكرِي بالصبرِ ذاكَ الإلهُ
مِنْ محنةِ التاريخِ تذكرُ
كتبتُها حروفُ الهجاءِ
غزةُ الحزينةُ تبكِي العذابَ
هذا العيدُ قَدْ جاءَ
موطنُ حزنٍ ..وأحيانًا شجنٌ
وذكرَى تنادِي كلُّ مَنْ غابَ
حزينةٌ أيامُنَا .. نعرفُهَا
فقيدةٌ لحظاتُنا .. نشعرُ بِها
رغمَ الذِي كانَ ويكونُ
يبقَى العيدُ للنفسِ دواءَها مِنْ جللِ المصابِ
كَمْ مِنْ فراقٍ فِي هذا العامِ .. احتَلْنَا !!
كَمْ مِنْ حبيبٍ ما تمنيناهُ أَنْ يودِعَنا !!
وكَمْ مِنْ اسمٍ قَدْ غَابَ مِنْ نـُطقِنَا !!
كالشمسِ حينَ تقشعُ مِنْ مَرْآنَا كتلُ الضبابِ
تلاشُوا مِنْ أعينِنا غفلةً
تمنينَا أَنْ نراهُم فَقَط مرةً ..
رغْمَ الذي تركوهُ
يبقَى للحنينِ ألفُ بابٍ وبابٍ ..
هذَا العيدُ حينَ جاءَ
كالثلجِ علَى أجسادِنا بالبردِ ذابَ
كالوقتِ حينَ مضَى شعرنَا بِهِ سرابًا
كاللهفةِ التِّي رحلَتْ وتركَتْ بالقلبِ شرخًا مصابًا
ما العيدُ حزنٌ .. أعرفُهُ!!
ما العيدُ دموعٌ .. أعرفُهُ !!
ما العيدُ إلا شملٌ يجمعُ الأحبةَ والأحبابَ
اعذرُوا حروفِي أحبتِي
قَدْ قلتُ تهنئتِي إليكُمْ
إنَّما الدموعُ سبقَتْ الخِطابَ
وسالَتْ علَى الخدِّ ..وتنسابُ
لتعذرونِي حقًّا ..
وتغفرونَ سذاجتِي ..
ليسَ القصدُ ألمًا ..
إنَّما تذكرتُ مَنْ فارقتُهُمْ ..
وكَانَ العيدُ هو الكتابُ ..
والقلمُ الذي كتبَ تهنئتِي ..
تغيرَ لونُهُ وشكلُهُ وحروفُهُ
مِنْ تهنئةٍ معطرةٍ لحَرقةِ أعصابٍ
أحبُّكُم.. أحبُّكُم.. أحبُّكُم..
والفرحُ طريقُكم ..والسعادةُ نورُكُم ..
وعسى أنتُم للعيدِ ..الغبطةُ والسرورُ ..
وفرحةُ قدومِ الحاجِ لأهلِهِ ..
بعدمَا كانَ مهللاً لبيكَ اللَّهمَّ لبيكَ ..
لبيكَ يا اللهُ وربُّ الأربابِ ..
هذا العيدُ قَدْ جاءَ ..
فزيدُوا قلوبَكم محبةً ومودةً
وتآلفُوا .. تواصلُوا ..تقاربُوا ..
وادعُوا بالرحمةِ والغفرانِ .. لمَنْ غابَ عَنْ حياتِنا ..
وعسَى أَنْ تسعدُوا بالعيدِ
يا ربِّ جمِّعْ بالقلوبِ شملَ العروبةِ والأعرابِ !!
(( حرف ))
هذَا العيــدُ جـاءَ ..
لتبشرُوا فرحًـا .. وسعادةً غامرةً بمـلءِ السـماءِ!!
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net