الطريق إليكِ
الطريــق إليــــكِ
كانَ الاعتقادُ وفِي الاعتقادِ غباءٌ
أنَّ الطريقَ إليكِ يا سيدتِي مُضاءٌ
وأنَّ السهولَ والجبالَ التِّي تحيطُ بِكِ
ليسَ لهَا في الوجودِ نداءٌ
وإنِّهَا اللغةُ الهرمةُ الصماءُ البكماءُ ..
كانَ هذَا الاعتقادُ ..
حينَ تحاورُك طفلةً
لا تعرفُ كَمْ عددِ حروفِ الهجاءِ
وكَمْ مرةٍ تنامُ الشمسُ والقمرُ ضياءٌ
وكَمْ مرةٍ تحبُّ الأنثَى
إنْ قُتلت في معركةٍ خرساءٍ
قَد تستبيحُ رغبتَها ..وترمِي كيانُها
ووجدانُها..وعنوانُها
لرجالٍ جعلَوا النساءَ
فصولاً تمرُّ سريعًا
دونَ أنْ يميزُوا
بين فصلِ الربيعِ و الشتاءِ ..
ألفُ رجلٍ فِي يدَيكِ
ألفُ رجلٍ معلَّقٌ علَى شفتَيك
وألفُ رجلٍ يلعقُونَ الشهدَ
وينتظرونَ مضغَ الشفاهِ
اعتقدتُ ..
وفِي الاعتقادِ ..
تتغيرُ أسخفُ الأشياءِ
حينَ يأتِي الرجلُ المقدسُ
الذِي يستحقُ أنفاسَك
ليرسمَ فيكِ ما يشاءُ
ومتَى مَا أرادَ ضمَّكِ
ضمَّكِ بلغةِ البسطاءِ
ومتَى ما أرادَ أنفاسَك
قبَّلَ ثغرَك
وتنفسَكِ هواءً
ومتَى مَا أرادَ أَنْ يشربَك
قبَّلَ أعمقَ كفَيْكِ
وتدفقَ منْهُ زلالُ الماءِ
ومتَى مَا رغبَ أنْ يكونَ
نومَك الهاربَ مِنْكِ
دَنَا مِنْ عينَيْكِ
وقَالَ فيها قصائدَ الشعراءِ
ومتَى مَا تمنَّى
أَنْ تكونينَ شواطئَهُ
فرشَ البحرَ سريرًا
وزرعَكِ تربةً حمراءَ
ومتَى ما ظنَّ فيكِ شيًئا
قهقهَ بصوتِ الغباءِ..
هُو الاعتقادُ الذي يسكننِي ..
أنِّي قَد ملكْتُ الكونَ كلَّهُ
حينَ أكونُ في حضورِ سيدةٍ حسناءَ!!
( حرف )
هو الاعتقـادُ .. وفي الاعتقـادِ غبـاءٌ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
كانَ الاعتقادُ وفِي الاعتقادِ غباءٌ
أنَّ الطريقَ إليكِ يا سيدتِي مُضاءٌ
وأنَّ السهولَ والجبالَ التِّي تحيطُ بِكِ
ليسَ لهَا في الوجودِ نداءٌ
وإنِّهَا اللغةُ الهرمةُ الصماءُ البكماءُ ..
كانَ هذَا الاعتقادُ ..
حينَ تحاورُك طفلةً
لا تعرفُ كَمْ عددِ حروفِ الهجاءِ
وكَمْ مرةٍ تنامُ الشمسُ والقمرُ ضياءٌ
وكَمْ مرةٍ تحبُّ الأنثَى
إنْ قُتلت في معركةٍ خرساءٍ
قَد تستبيحُ رغبتَها ..وترمِي كيانُها
ووجدانُها..وعنوانُها
لرجالٍ جعلَوا النساءَ
فصولاً تمرُّ سريعًا
دونَ أنْ يميزُوا
بين فصلِ الربيعِ و الشتاءِ ..
ألفُ رجلٍ فِي يدَيكِ
ألفُ رجلٍ معلَّقٌ علَى شفتَيك
وألفُ رجلٍ يلعقُونَ الشهدَ
وينتظرونَ مضغَ الشفاهِ
اعتقدتُ ..
وفِي الاعتقادِ ..
تتغيرُ أسخفُ الأشياءِ
حينَ يأتِي الرجلُ المقدسُ
الذِي يستحقُ أنفاسَك
ليرسمَ فيكِ ما يشاءُ
ومتَى مَا أرادَ ضمَّكِ
ضمَّكِ بلغةِ البسطاءِ
ومتَى ما أرادَ أنفاسَك
قبَّلَ ثغرَك
وتنفسَكِ هواءً
ومتَى مَا أرادَ أَنْ يشربَك
قبَّلَ أعمقَ كفَيْكِ
وتدفقَ منْهُ زلالُ الماءِ
ومتَى مَا رغبَ أنْ يكونَ
نومَك الهاربَ مِنْكِ
دَنَا مِنْ عينَيْكِ
وقَالَ فيها قصائدَ الشعراءِ
ومتَى مَا تمنَّى
أَنْ تكونينَ شواطئَهُ
فرشَ البحرَ سريرًا
وزرعَكِ تربةً حمراءَ
ومتَى ما ظنَّ فيكِ شيًئا
قهقهَ بصوتِ الغباءِ..
هُو الاعتقادُ الذي يسكننِي ..
أنِّي قَد ملكْتُ الكونَ كلَّهُ
حينَ أكونُ في حضورِ سيدةٍ حسناءَ!!
( حرف )
هو الاعتقـادُ .. وفي الاعتقـادِ غبـاءٌ !!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net