خرساء
خـرســـاء
ظلَّي في مكانِكِ هكذَا خرسـاءُ
وأنَا سأبقَى ذلك الأعمَى
فكلانَا يا سيدتِي..
أصبحَ حجرًا .. أخرسًا
بلا إحساسٍ كالدمَى
فكيفَ يكونُ الحديثُ حينَها
وصمتنَا بالمكانِ احتوى
كونِي صماءُ.. خرساءُ.. بلهاءُ..
وتجاهلِي وجودِي وانسِي الهوَى
وكونِي الغبيةَ التِّي لا تفهمُ
ولا تعِي أنَّ العشقَ حارقٌ كاللظَى ..
فلا أظنُّ أنَّ هناكَ عشقًا صادقًا
يومًا بداخلِكِ سرَى..
ولا تحرَّك نبضُكِ..
أو صدقَ حدسُكِ
أو قالَ حرفَك.. وهلَّمَ جرَى
كونِي في مكانِك .. بلا عينَينِ ترَى
و لسانٌ صامتةٌ تلهثُ الثرَى
كونِي مقطوعةَ الشفتينِ بلا صدًى
مدفونةَ اليدينِ بلا عنوانٍ
بارزةَ النهدَين معلنةً العصيانُ والطغيانُ
ترفضينَ الخضوعَ للهَوى
ظلِّي مسروقةُ السنينِ بلا مأوًى
بلا مدنٍ وشواطئٍ بلا مرسًى
ولا يحتويكِ فيضٌ بالشعورِ أبدًا ..
قد هويتُ بأرضكِ كحجرٍ هوَى
على خطَى الليلِ تأتينَ
سيرةَ عشقٍ لوقتٍ مَا ..ثمَّ تتغيرينَ ..
تقولينَ مِنْ كلامِ الحبِّ ما تقولينَ
وعَنْ ألفِ سيرةِ عشقٍ تسردينَ
عَنْ كثيرٍ منَ الألقابِ لِي تمنحينَ
مِنْ حروفٍ وأبياتِ شعرٍ قالهَا الشعراءُ
وأغنياتٍ تغنَّى بِها المغنُّون ..
ولحنَها الكثيرُ منَ الملحنينَ
وبأقوالِكِ يصبحُ الوقتُ ..
حدائقَ هربٍ مِنْ رياحينِهَا الشذَى ..
وأشعرُ أنِّي رجلٌ عاديٌّ
وتجفُّ معالمِي كنهرٍ احتواهُ طوفانٌ ثم َّمضَى
وأصبحَ لا يبصرُ ولا يرَى ..
وأهرولُ بعيدًا كطفلٍ فقدَ ما تمنَّى ..
حينَ شعرَ أنَّ حضنَهُ يهرُب عنْهُ فَبَكى ..
وأقتلُ اللحظةَ أنَّك أنتِ الأنثَى
التِّي قبلَ لحظاتٍ كانَتْ تزرعُ الغرامَ هوًى
وتغنَّى معَ العصافيرِ لأنَّها
جميلةٌ وتعشقُ الغنَى
وتطعمنِي الغرامُ قصائدًا
وإِنْ كانَتْ قصائدٌ عليَها الزمنُ عفَى
وترسُمُ لي عينَاهَا وخدَّاها
ومفاتنُها .. وجمالُها ..
وتقولُ مثلِي يا رجلُ لَنْ ترَى
ويحتلُّ الصمتُ بعدَها ولا كأنَّ شيئًا جرَى
فظلِّي مثلمَا أنتِ الخرساءُ ..
وسأكونُ فِي كلِّ حضورِكِ ..
الرجـلُ الأعمَـى!!
(( حرف ))
ظلـِّـي خرســاءٌ ..
خيرٌ لكِ مِنَ التلاعبِ بالهــوَى!!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net
ظلَّي في مكانِكِ هكذَا خرسـاءُ
وأنَا سأبقَى ذلك الأعمَى
فكلانَا يا سيدتِي..
أصبحَ حجرًا .. أخرسًا
بلا إحساسٍ كالدمَى
فكيفَ يكونُ الحديثُ حينَها
وصمتنَا بالمكانِ احتوى
كونِي صماءُ.. خرساءُ.. بلهاءُ..
وتجاهلِي وجودِي وانسِي الهوَى
وكونِي الغبيةَ التِّي لا تفهمُ
ولا تعِي أنَّ العشقَ حارقٌ كاللظَى ..
فلا أظنُّ أنَّ هناكَ عشقًا صادقًا
يومًا بداخلِكِ سرَى..
ولا تحرَّك نبضُكِ..
أو صدقَ حدسُكِ
أو قالَ حرفَك.. وهلَّمَ جرَى
كونِي في مكانِك .. بلا عينَينِ ترَى
و لسانٌ صامتةٌ تلهثُ الثرَى
كونِي مقطوعةَ الشفتينِ بلا صدًى
مدفونةَ اليدينِ بلا عنوانٍ
بارزةَ النهدَين معلنةً العصيانُ والطغيانُ
ترفضينَ الخضوعَ للهَوى
ظلِّي مسروقةُ السنينِ بلا مأوًى
بلا مدنٍ وشواطئٍ بلا مرسًى
ولا يحتويكِ فيضٌ بالشعورِ أبدًا ..
قد هويتُ بأرضكِ كحجرٍ هوَى
على خطَى الليلِ تأتينَ
سيرةَ عشقٍ لوقتٍ مَا ..ثمَّ تتغيرينَ ..
تقولينَ مِنْ كلامِ الحبِّ ما تقولينَ
وعَنْ ألفِ سيرةِ عشقٍ تسردينَ
عَنْ كثيرٍ منَ الألقابِ لِي تمنحينَ
مِنْ حروفٍ وأبياتِ شعرٍ قالهَا الشعراءُ
وأغنياتٍ تغنَّى بِها المغنُّون ..
ولحنَها الكثيرُ منَ الملحنينَ
وبأقوالِكِ يصبحُ الوقتُ ..
حدائقَ هربٍ مِنْ رياحينِهَا الشذَى ..
وأشعرُ أنِّي رجلٌ عاديٌّ
وتجفُّ معالمِي كنهرٍ احتواهُ طوفانٌ ثم َّمضَى
وأصبحَ لا يبصرُ ولا يرَى ..
وأهرولُ بعيدًا كطفلٍ فقدَ ما تمنَّى ..
حينَ شعرَ أنَّ حضنَهُ يهرُب عنْهُ فَبَكى ..
وأقتلُ اللحظةَ أنَّك أنتِ الأنثَى
التِّي قبلَ لحظاتٍ كانَتْ تزرعُ الغرامَ هوًى
وتغنَّى معَ العصافيرِ لأنَّها
جميلةٌ وتعشقُ الغنَى
وتطعمنِي الغرامُ قصائدًا
وإِنْ كانَتْ قصائدٌ عليَها الزمنُ عفَى
وترسُمُ لي عينَاهَا وخدَّاها
ومفاتنُها .. وجمالُها ..
وتقولُ مثلِي يا رجلُ لَنْ ترَى
ويحتلُّ الصمتُ بعدَها ولا كأنَّ شيئًا جرَى
فظلِّي مثلمَا أنتِ الخرساءُ ..
وسأكونُ فِي كلِّ حضورِكِ ..
الرجـلُ الأعمَـى!!
(( حرف ))
ظلـِّـي خرســاءٌ ..
خيرٌ لكِ مِنَ التلاعبِ بالهــوَى!!
... من رجُل !!
www.asheqalsamra.net