جناح أزرق
جنـــاح أزرق جنـاحٌ أزرقٌ.. وكَمْ مِـنَ الطيـورِ تحبُّ حضورَهَـا وفِي عيونِهـا تـُحلِّقُ.. وكَمْ مِنَ الزهـورِ تشمُّهـا عبيـرًا ثمَّ تعلُو نسائـمَ تفـوحُ وتتـألقُ.. لا تسخرُ يا..
ومات الغُلام
ومــات الغُـــلام مـاتَ الغُـلامُ وسكـتَ الكـلامُ.. بـُترتْ أصابـعٌ نـُخرتْ عظـامٌ.. تكسـَّرَتْ حقيقـةٌ داستْهَـا أقـدامٌ.. دُفنَـتْ ملامـحٌ بغبارِ الأيـامِ.. فاضَتْ الـروحُ بحـبٍ..
فاضلتي المعلمة
فاضلتـي المعلمـة سيدتـِي الفاضلـةَ.. المتعلمـةَ إنَّــكِ أوفـرُ حظـًّا فِي لغتِي العربيةِ الناطقةِ المتكلمـةِ تصقليـنَ الحـرفَ بإسلوبٍ بليـغٍ كيـفَ لاَ.. وأنــتِ المعلمـةُ كيـفَ لا....
سيل الفراق
سـيـل الفــراق مَا غـابَ فيصـلُ وإِنْ غطَّـى التـرابُ جسـدَهُ بقيَتْ ذكـرَاهُ نبراسًـا فِي كلِّ حيـنٍ وفِي كلِّ حيـنٍ تقبـلُ تُخاطـبُ أيامَنـا شوقًـا وغزيـرُ الدمـعِ يقتُلُنَـا..
اقتراب
اقتـــراب لا أريـدُ الاقتـرابَ مِنْ أنثـَى ولا أريدُها مِنْ حدودِي أَنْ تقتـربَ اكتفِي بكلِّ مَـنْ يحتوينِـي .. ويعرفنـِي ..ويشعـرُ بـِي .. ويـُدركُ أننِّي رجـلٌ متقلـبٌ .. ويـُجيدُ كيفَ..
وإن تكذبين
وإن تكـذبيــن لم يُخلـقْ الكـذبُ لتكذبيـنَ ولَم يكنْ وجوده فينا دون حسـاب .. إنَّ اللهَ أعلـمُ بالكذابيـنَ .. لَمْ يُخلقْ الكـذبُ هكَـذَا .. فإنَّ مَـنْ كـذبَ لا ينتمِي لديـنِ اللهِ..
نبطي وفصيح
نبطـي وفصيـح مَنْ قـالَ أنَّ الأشـعارَ تبقَـى فَقط نبطِـية .. وفصيـحةً وشعرُ النثـرِ يـُرمـى .. والخواطرُ تـُرمـى في مهملاتِ القَمـحِ .. ويُسيءُ لهَـا بالإهانـةِ والتجريـحِ أنَا لا..
الوصف
الـــوصــف من رأيـت العيــون أصبحـتُ كالمجنـون ويوم شـفت الشعـر شـل عقلـي والفكـر ويـوم قبلت الشفايـف صـار القلـب خايـف ولما لمسـت الخصـر سر عينـي والنظـر ويوم رأيـت الطـول قـلت..
مجنون
مجنــون مجنـونٌ .. كررِيها فِي شفتيْـكِ..ألفَ ومليـونَ مجنـونٌ .. ارسمِيها بعينيـكِ .. ألفَ ومليـونَ انطقِيها انفجارًا مدويًّـا يبيدُ ملامحَ هذَا الكـونَ قوليهَا صراخًا مفضوحًـا..
غلاه
غـــــلاه ما بغيـت أكتـب شعـر لجل ما يكـون بمستـواه ما بغيت أرسم حـروف تختفي بلحظه لقـاه ما عرفت الليل دونـه قمر عالي في سمـاه كم سألته عن عيونـه قال : البحر ومنتهـاه وكم سألته..
كان يوما ..
كــان يــومـا .. ما جـفَّ بحـرٌ كانَ يومًـا يرتِوي فيضًا مِنْ جنـونِ غرامِنَـا.. ما ماتَ شوقًا تنفـسَ الحيـاةَ نبضًا صادقًا مِـنْ أشواقِنَـا.. ما غـابَ عمـرٌ سكنتُهُ أحلَى أيامِ..
حرية
حـريــــة سمعنا عن أم خماس وخالـد حريـه سمعنا عنهم وزاد فينا الحماس لما شفناهم بصورة مرئيـة ذاك مطرب فنان وحساس وجوده له معنى خفيف وهويـة وذيك أم خماس تسعد الناس صار لها صيت بين البريـة..
شر التدخين
شــر التدخيـن ما بقـى للعمـر حيـله .. وما تبقى للعمـر عمـر حين احترقنـا بالفتيلـة .. واحترق معاهـا الصـدر شفنا عمرنا ينتهـي يا حليلـه .. وحنا سـبب هالمستضـر دخان وشيشة وعـادة دخيلـة..
كنز الحياة
كنــز الحيـاة شعرتُ بالذِّي لَمْ يشعرْ بوجود ماله ذاك الثـري أنَّ قلوبَ الناسِ محبةٌ تفيضُ مروجَها بالعطـرِ بينَ ألمٍ ودواءٍ وعنـاءٍ ومـرارةِ الصبـرِ ودعواتٍ صادقةٍ تكدسَتْ يقبلُها..
ساقطة
سـاقطــــــة أقولُهـا صدقـًا ولسانـِي بالحـقِّ صادقـةٌ وألـفُ معنًـى يلتهـبُ فِيـكِ .. كالحمـمِ الحارقـةِ .. سـاقطـةٌ .. ولَنْ تكونينَ فِي ذاكرتـِي إلا المرأةُ الحقيـرةُ الساقطـةُ ....
الصِفر
الصِفــر سألتـُـكِ .. هَلْ بعْـدَ الصفرِ يكـونُ شيئًـا إِنْ علَاَ ضياءُ نجِمـهِ عليـا أو مضَى اسمُـهُ للمراتـبِ خليا إنَّ الصفرَ منْـكِ يأتـِي جليًّـا .. تعوديـنَ للصفـرِ .. والصفـرُ..
دعوتي للقمر
دعـوتـي للقمـر الإهـداء .. لامـرأة مستهتـرة ما كلُّ الكواكـبِ تكـونُ القمـرَ والرياحينُ لا تأتِـي علَى أغصـانِ الشـجرِ ولا النساءَ فِي عالمِـي يحقُّ لهُنَّ صحبتـِي للسفـرِ فلا..
إليكَ أخي
إليــكَ أخــي سألتُهـا اليـومَ أمِّـي.. ما بالكِ يا نبضَ قلبِـي .. تصرخـِي ما بالُكِ يا نبـضَ روحِـي .. تنوحـِي بآهاتِـكِ ما بالُـكِ .. يا رضَا الرحمـنِ ونـورَ دربِي.. ما بالـُكِ..
السبت ميلادي
السبـت ميــلادي ( 1 ) السـبتُ ميـلادِي .. الحـبُّ ميعـادِي فهلِّمُـوا أحبتـِي ودًّا .. وافرحـُوا سـعادةً فِي يـومِ ميـلادِي السـبتُ ميـلادِي .. غـرِّدُوا طـربًا ....
قرارك
قــرارك لَـنْ أستأنـفَ قـرارَك ولـَنْ أكونَ الهـالكَ الـذي أحرقتـُهُ نـارُك عـذرًا لموعـدِي المزعـومِ حلوتـِي وعـذرًا إنْ أكلَ منْـك صبـرُك وثـارَ غضبًـا انتظـارُكِ سأتحملُ انفجـارَكِ..