إليكَ أخي
إليــكَ أخــي
سألتُهـا اليـومَ أمِّـي..
ما بالكِ يا نبضَ قلبِـي .. تصرخـِي
ما بالُكِ يا نبـضَ روحِـي ..
تنوحـِي بآهاتِـكِ
ما بالُـكِ ..
يا رضَا الرحمـنِ ونـورَ دربِي..
ما بالـُكِ لاتفرحِي ..
علَى وسادةِ حزنِـكِ تأنِّي الأنينَ وتكتمِـي
ما بالُـكِ ..
تحرثينَ الأرضَ بأظافِـرِكِ
والدَّمُ يسيلُ نزفًا وتتألمِـي ..
رأيتُها اليـومَ أمـِّي ..
كالطفلِ حيـنَ يفقـدُ أمُّـهُ ..
تاهَتْ بينَ دموعِهـا .. وترتجِـي
ما بالـُكِ اليـومَ أمـِّي ..
لا تضحكـِين .. لا تفرحِـين ..
رَمـتْ برأسِهـا نحـوِي
كالشهبِ على البسيطةِ يهـوِي
وعينَاها غرقَـتْ شحوبًـا
قد تفاقمَتْ في أعماقِهـا الجـروحُ
ليتنِي يا أمِّي دواءُك للجـرحِ ..
تقـولُ أخِـي ..
تقـولُ أخـِي..
تقـولُ أخِـي..
وتشدنِي نحـوَها فِـي شـغفٍ ..
تبلعنِي لأعماقِهـا وترتجـفُ ..
وسمعتُ نبضَها ينـادِي يا بنِـيَّ ..
يا فرحًا سكنَ عمـرِي ومهجتـِي ..
تريدُ أنْ تطفـئَ مِنْ صـدرِي
احتراقُهَا اشتعُالهَـا انفجارُهَـا
تريدُ أَنْ تشعرَ بوجـودِكِ .. أخـِي
تقـولُ أخـِي :
مَنْ الذي نسَاك .. وإنْ غفونـَا رأينـَاكَ
في أحلامِنا .. نلتقـِي
تقـولُ أخِـي :
مَا انفصلَ جسـدٌ عَـنْ عظـامٍ
عَنْ روحٍ سكنَتْ حـدَّ الرمـقِ
تقـولُ أخِـي :
وإِنْ ظلَّتْ معارُكَ أهلِنَا نيرانًـا تشتعـلُ
تُرَى هَلْ بالرحيلِ يا شقيقِي نرتقـِي
احترقْنَا مثْلُ احتراقِكِ
نيرانٌ تحرقُ فينَـا وتحـرقُ
يَا نارُ ويحَ لهيبُكِ
تقـولُ أخـِي :
إِنْ بقينَا عمرًا وأنْـتَ راحـلٌ
وأنْتَ عَنْ أمِّـكَ لسـتَ بسائلٍ ..
هَلْ تـُراك عَنْ رضاهَا لسـتَ بجاهـلٍ ..
والأيامُ هَلْ تضمنُ أحداثَها أَنْ نلتقـِي ..
تموتُ أمِّـي ألـفَ مـرةٍ
هَلْ بعدَها تراكَ بالأمانِـي تحقـقُ
تناسينَا أحزاننـَا حرقـَـةً
وظلَّ فراقُـكَ فينَا حزنًا كئيبًـا
تقـولُ أخِـي :
ودموعها خوفا أن لا تراك
وهي على البعد تحترق
أرضيتِ أَنْ يبعثرَ علَى قبرِهَـا التـرابُ
لتبكِي بعدَها وتشتكِي النـدمَ
أَرضيتِ أَنْ يحومَ علَـى أيامِنِـا
كلَّ هذه الطعناتِ والصرخـاتِ واللحظـاتِ
حين بالحنين إليـك تصعُق!!!!!
نقــولُ أخــِي : عفـوًا
إذا مَا كانَ للـدمِ شريانٌ
فإنَّكِ الشريانُ الذي بالـدمِ متدفـقًا
نقـولُ أخــِي عـفوًا
كلُّنا هُنَا صغيرُنَـا وكبيرُنَـا
دارُنَا وقلوبُنَـا وعقولُنَـا
وأيامُنَا تصرَخُ أينَ أنتَ أخِـي
نقــولُ أخِـي :
هَلْ تعـرفُ مأساتَنـا
قسمًا بمَنْ خلقَ الكـونَ وسـخرَهُ
نحـبُّك أخِـي
نقـولُ أخـِي :
إنْ كنْتَ تسمعُ أنيـنَ أمِّي وصراخَهـا
لأتيتَ راكعًا مرتميًـا فِي حُضنِهَـا ..
ترتجِي رضَا الرحمنِ مـِنْ دعـائِهَـا ..
تطلبُ التوبـةَ والرضَا مِـنْ ربَـكَ وربُّها
وقلـتُ : فديتـُك أمِّـي
قـَدْ أتيتُـكِ نادمًـا
فـلاَ تصرخِـي..
لا تصرخِـي ..لا تصـرخِــي!!
(( حـرف ))
عُـدْ .. كأنــتَ أخـِـي .. ننتظــرُك
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net
سألتُهـا اليـومَ أمِّـي..
ما بالكِ يا نبضَ قلبِـي .. تصرخـِي
ما بالُكِ يا نبـضَ روحِـي ..
تنوحـِي بآهاتِـكِ
ما بالُـكِ ..
يا رضَا الرحمـنِ ونـورَ دربِي..
ما بالـُكِ لاتفرحِي ..
علَى وسادةِ حزنِـكِ تأنِّي الأنينَ وتكتمِـي
ما بالُـكِ ..
تحرثينَ الأرضَ بأظافِـرِكِ
والدَّمُ يسيلُ نزفًا وتتألمِـي ..
رأيتُها اليـومَ أمـِّي ..
كالطفلِ حيـنَ يفقـدُ أمُّـهُ ..
تاهَتْ بينَ دموعِهـا .. وترتجِـي
ما بالـُكِ اليـومَ أمـِّي ..
لا تضحكـِين .. لا تفرحِـين ..
رَمـتْ برأسِهـا نحـوِي
كالشهبِ على البسيطةِ يهـوِي
وعينَاها غرقَـتْ شحوبًـا
قد تفاقمَتْ في أعماقِهـا الجـروحُ
ليتنِي يا أمِّي دواءُك للجـرحِ ..
تقـولُ أخِـي ..
تقـولُ أخـِي..
تقـولُ أخِـي..
وتشدنِي نحـوَها فِـي شـغفٍ ..
تبلعنِي لأعماقِهـا وترتجـفُ ..
وسمعتُ نبضَها ينـادِي يا بنِـيَّ ..
يا فرحًا سكنَ عمـرِي ومهجتـِي ..
تريدُ أنْ تطفـئَ مِنْ صـدرِي
احتراقُهَا اشتعُالهَـا انفجارُهَـا
تريدُ أَنْ تشعرَ بوجـودِكِ .. أخـِي
تقـولُ أخـِي :
مَنْ الذي نسَاك .. وإنْ غفونـَا رأينـَاكَ
في أحلامِنا .. نلتقـِي
تقـولُ أخِـي :
مَا انفصلَ جسـدٌ عَـنْ عظـامٍ
عَنْ روحٍ سكنَتْ حـدَّ الرمـقِ
تقـولُ أخِـي :
وإِنْ ظلَّتْ معارُكَ أهلِنَا نيرانًـا تشتعـلُ
تُرَى هَلْ بالرحيلِ يا شقيقِي نرتقـِي
احترقْنَا مثْلُ احتراقِكِ
نيرانٌ تحرقُ فينَـا وتحـرقُ
يَا نارُ ويحَ لهيبُكِ
تقـولُ أخـِي :
إِنْ بقينَا عمرًا وأنْـتَ راحـلٌ
وأنْتَ عَنْ أمِّـكَ لسـتَ بسائلٍ ..
هَلْ تـُراك عَنْ رضاهَا لسـتَ بجاهـلٍ ..
والأيامُ هَلْ تضمنُ أحداثَها أَنْ نلتقـِي ..
تموتُ أمِّـي ألـفَ مـرةٍ
هَلْ بعدَها تراكَ بالأمانِـي تحقـقُ
تناسينَا أحزاننـَا حرقـَـةً
وظلَّ فراقُـكَ فينَا حزنًا كئيبًـا
تقـولُ أخِـي :
ودموعها خوفا أن لا تراك
وهي على البعد تحترق
أرضيتِ أَنْ يبعثرَ علَى قبرِهَـا التـرابُ
لتبكِي بعدَها وتشتكِي النـدمَ
أَرضيتِ أَنْ يحومَ علَـى أيامِنِـا
كلَّ هذه الطعناتِ والصرخـاتِ واللحظـاتِ
حين بالحنين إليـك تصعُق!!!!!
نقــولُ أخــِي : عفـوًا
إذا مَا كانَ للـدمِ شريانٌ
فإنَّكِ الشريانُ الذي بالـدمِ متدفـقًا
نقـولُ أخــِي عـفوًا
كلُّنا هُنَا صغيرُنَـا وكبيرُنَـا
دارُنَا وقلوبُنَـا وعقولُنَـا
وأيامُنَا تصرَخُ أينَ أنتَ أخِـي
نقــولُ أخِـي :
هَلْ تعـرفُ مأساتَنـا
قسمًا بمَنْ خلقَ الكـونَ وسـخرَهُ
نحـبُّك أخِـي
نقـولُ أخـِي :
إنْ كنْتَ تسمعُ أنيـنَ أمِّي وصراخَهـا
لأتيتَ راكعًا مرتميًـا فِي حُضنِهَـا ..
ترتجِي رضَا الرحمنِ مـِنْ دعـائِهَـا ..
تطلبُ التوبـةَ والرضَا مِـنْ ربَـكَ وربُّها
وقلـتُ : فديتـُك أمِّـي
قـَدْ أتيتُـكِ نادمًـا
فـلاَ تصرخِـي..
لا تصرخِـي ..لا تصـرخِــي!!
(( حـرف ))
عُـدْ .. كأنــتَ أخـِـي .. ننتظــرُك
... من رجُل!!
www.asheqalsamra.net